عقد وزير الخارجية هوشيار زيباري ونظيره الايراني منوجهر متكي مؤتمرا صحفيا مشتركا سلطا فيه الضوء على مادار فيه من محادثات.
بداية قال هوشيار زيباري إن الحكومة العراقية عالجت موضوع بئر الفكة النفطية بهدوء وتعقل. وأضاف "الحكومة عالجت موضوع بئر الفكة بهدوء وتعقل وبعيدا عن الضجيج والصخب والتهويل، نعم لدينا مشكلة ولازالت المباحثات جارية، وتم الاتفاق على تطبيع الاوضاع الحدودية بين البلدين وعودة الامور الى ما كانت عليه".
وقال زيباري "اتفقنا على تفعيل عمل اللجان الحدودية الفنية بين البلدين، ولدينا لجنة لممثلي الحدود وستجتمع خلال الأسبوع القادم، وفي الاسبوع الثاني ايضا لدينا لقاء اللجان الفنية لترسيم الحدود وبحث مسالة الدعمات الحدودية على طول الحدود العراقية الايرانية التي طولها حوالي 1400 كم، وخلال الاسبوع الثالث تجتمع اللجنة الفنية المتعلقة بترسيم الحدود المائية هذه اللجنة ستجتمع في (خرم شهر) وبدأت اللجنة الاولى اعمالها بالنسبة لنا في العراق، وتم تحديد اللجان والاشخاص ووصلت الاموال اللازمة من ميزانية الدولة لبدء اعمالهم".
من جهته قال منوجهر متكي إن وجود حقول نفطية مشتركة على الحدود مع العراق فرصة للتعاون والاستثمار، وأضاف: "العلاقات القائمة الان علاقات متعددة الاطراف ومنها المجالات السياسية والاقتصادية وهذه المجالات مرشحة للمزيد من التطور وجود المصالح المشتركة بين البلدين من المسائل الهامة في الامن والاستقرار".
وقال وزير الخارجية الإيراني ان حسن الجوار والثقة المتبادلة والالتزام بالاتفاقات والامن ومراقبة الحدود تعتبر من النواة الاساسية لايران تجاه العراق وعبر هذه الحدود، مشيرا الى أن هناك حوارا فنيا ومباحثات مستمرة على مستوى الخبراء بين البلدين والاجراء الذي يمكن ان يكون من بعض حرس الحدود لابد من الاسراع الى عودة الاوضاع الى الوضع الصحيح والمنطقي والقانوني".
وأكد وزير الخارجية الإيراني أن هناك تجاوزا بدائيا لبعض القوات عند الحدود سابقا وبذلت مساع حميدة قبل فترة طويلة لمعالجتها وأعيدت القوات العراقية الى مكانها الاصلي وتم اصدار تعليمات واوامر الى القوات الايرانية بالرجوع الى مكانها الاصلي.
هذا ومن المقرر ان يلتقي متكي فخامة رئيس الجمهورية جلال طالباني ورئيس الوزراء نوري المالكي ومسؤولين آخرين.
https://telegram.me/buratha