تبادلت قوى سياسية عربية في محافظة كركوك الاتهامات في شأن عقد مؤتمرات محلية قبيل انطلاق الحملات الانتخابية بهدف الاساءة الى بعضها، ودعت «حركة الوفاق الوطني» الاجهزة الامنية الى الكشف عن منفذي الاغتيالات والتحقيق في قتل مسؤول «الجبهة الوطنية لأحرار العراق» المؤتلفة مع قائمة إياد علاوي.
وحذر رئيس «القائمة العربية» في مجلس المحافظة «محمد خليل الجبوري» في تصريح لصحيفة «الحياة» نشر في عددها الصادر اليوم الخميس، من «خطورة انقسام الموقف العربي في المدينة خصوصاً بعد أن بدأ بعض مسؤولي الاقضية والنواحي بالترويج لدعاياتهم الانتخابية بالاساءة وكيل الاتهامات للقوى السياسية الوطنية المعروفة بمواقفها المتصلبة إزاء تسييس قضية كركوك وجعلها ورقة للمساومات والمحاصصة».
ودعا الجبوري المفوضية العليا المستقلة للانتخابات الى «سحب ترشيح عضو البرلمان محمد علي تميم لاساءته ورئيس مجلس قضاء الحويجة حسين علي صالح الى القوى السياسية العربية في مؤتمر عقد في قضاء الحويجة وكرس للنيل من الكتل السياسية الوطنية واتهامها بالتبعية ووصفها بالقوى الخائنة».
وكانت 6 كيانات عربية، هي تجمع القوى العراقية والجبهة القومية والوطنية الموحدة وجبهة كركوك العراقية والمجلس العربي لعشائر الجنوب ونقابة السادة الأشراف، دعت في بيان لها المفوضية العليا للانتخابات الى «سحب ترشيح النائب محمد تميم لمخالفته قانون الانتخابات وعدم التزامه بتعليمات المفوضية حول توقيتات الحملة الانتخابية»، كما طالب البيان «بإيقاف حسين علي صالح عن عمله كرئيس لمجلس قضاء الحويجة لعدم حياديته وانحيازه لقائمة معينة واستغلال صلاحياته الادارية وامكانات الدولة في الترويج لـ «القائمة العراقية» التي يتزعمها إياد علاوي وصالح المطلك وطارق الهاشمي وأسامة النجيفي».
وجددت الاحزاب في بيانها دعوتها البرلمان الى «سن قانون انتخابات مجلس محافظة كركوك والاقضية والنواحي التابعة للمحافظة في أسرع وقت لإنهاء سيطرة جهة واحدة على مقاليد الأمور في المحافظة ووحداتها الإدارية»، مشيرة الى «امكان تطبيق الإجراءات المتبعة في تدقيق سجل الناخبين لانتخابات البرلمان العراقي على انتخابات مجلس محافظة كركوك والوحدات الإدارية».
ودعت الى «تشكيل لجنة محايدة لإدارة الوحدات الإدارية في كركوك خلال فترة الحملة الانتخابية ويوم الانتخابات لحين إعلان النتائج الانتخابية لضمان الشفافية والحيادية والعدالة».
الى ذلك رفض رئيس الكتلة العربية ورئيس مجلس قضاء الحويجة حسين علي صالح هذه الاتهامات. وقال ان «اتهمات الجبهة ملفقة خصوصاً أن المؤتمر المزعوم الذي روجت له الاحزاب العربية ليس سوى دعوة غداء أقامها تميم لأقاربه ولم تتخللها أي من الاساءات او المناقشات السياسية بتاتاً».
https://telegram.me/buratha