الأخبار

العراقيون في اميركا يشجبون تطاول التكفيريين ضد المرجعية العليا، ويطالبون الادارة بموقف

458 09:47:00 2010-01-07

شجب العراقيون في الولايات المتحدة الاميركية تطاول فقهاء التكفير على المرجعية الدينية العليا المتمثلة بالامام السيد السيستاني، مطالبين الادارة الاميركية بالضغط على حكومة آل سعود في الجزيرة العربية لايقاف فتاوى التكفير التي تدعو الى قتل الاخر الذي لا يدين بعقيدتهم (الوهابية).ففي العاصمة الاميركية واشنطن، قال مركز الاعلام العراقي، ان وفدا يمثل الاميركان من اصول عراقية برئاسة الشيخ محمد جابر الجبوري، التقى امس في مبنى وزارة الخارجية الاميركية بمسؤولين عن ملف الاديان، وسلمهم مذكرة شجب واحتجاج على تخرصات احد فقهاء البلاط السعودي من فقهاء التكفير، والتي طالت المرجعية العليا في النجف الاشرف، فيما دعت المذكرة الادارة الاميركية الى التدخل بكل السبل لدى حكومة آل سعود للضغط عليهم لوقف مثل هذه الاعتداءات، على اعتبار ان المرجعية العليا التي يقلد منهجها السلمي والعادل ملايين المسلمين في مختلف دول العالم، تمثل رمزا دينيا لا يجوز المساس به باي شكل من الاشكال، فكما ان القانون هنا يمنع ايا كان من المساس برمزية بابا الفاتيكان، كذلك يجب ان لا يسمح لاحد بالتعدي على الرموز الدينية العاقلة والمسالمة كالمرجعية العليا التي لعبت، ولا تزال، دورا مهما ومفصليا في تخفيف حدة التوتر الطائفي بين المسلمين خاصة في العراق.من جانب آخر، علم مركز الاعلام العراقي في واشنطن، ان ممثلين عن الجالية العراقية في ولاية ميشيغن الاميركية دعوا الاحرار ومحبي السلام الى المشاركة في الاعتصام الذي سينظم امام سفارة آل سعود في واشنطن يوم الجمعة (15 كانون الثاني 2010).الى ذلك نظم العراقيون في العديد من الولايات المتحدة الاميركية تجمعات جماهيرية شجب فيها المجتمعون تخرصات فقهاء التكفير، داعين العالم المحب للسلام الى استنكار مثل هذه المواقف العدوانية التي لا تخدم البشرية وتساهم في اذكاء الكراهية بين الناس، وخاصة المسلمين.وكان نـــزار حيدر، مدير مركز الاعلام العراقي في واشنطن، قد قال، في تصريحات صحفية لعدد من وسائل الاعلام، عن تخرصات فقهاء التكفير ضد المرجعية العليا، بانهم يصفون انفسهم، وهم يحاولون بمثل هذا التطاول المشين جر المرجعية العليا التي عرفها القاصي والداني بمواقفها الرصينة والعقلانية والاستراتيجية، الى حرب هامشية للانشغال بها وترك التحديات الكبرى التي تمر بها الامة الاسلامية، الا ان هذه المرجعية ومعها كل الشعب العراقي اعقل من ان تجرهم مثل هذه التخرصات الى ما يحفر لهم من فخاخ معروفة الهوية والهدف.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك