الأخبار

القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس الجمهورية يشارك في احتفالية الذكرى التاسعة والثمانين لتأسيس الجيش العراقي الباسل

1602 19:33:00 2010-01-06

برعاية و حضور القائد الأعلى للقوات المسلحة فخامة رئيس الجمهورية جلال طالباني، اقيم في ضريح الجندي المجهول ببغداد، صباح اليوم الأربعاء 6-1-2010، احتفالا بمناسبة الذكرى 89 لتأسيس الجيش العراقي الباسل. وفي بداية الاحتفال الذي حضره رئيس مجلس النواب الأستاذ اياد السامرائي ووزير الدفاع عبد القادر العبيدي وعدد من الوزراء والمسؤولين وسفراء الدول المعتمدين لدى العراق وكبار القادة العسكريين، فتش فخامة رئيس الجمهورية حرس الشرف ووضع اكليلا من الزهور على ضريح الجندي المجهول، تلا ذلك قراءة سورة الفاتحة على ارواح شهداء العراق على طريق التحرر و وبناء المستقبل. ثم القى الرئيس طالباني كلمة بالمناسبة، أكد خلالها على الدور المهم للجيش العراقي في الذود عن حياض الوطن والحفاظ على أمنه واستقراره، والتصدي للقوى الآثمة التي تسعى للنيل من مسيرة الشعب العراقي الذي يبني دولة ديمقراطية تعددية اتحادية تصون حقوق وحريات مواطنيها كافة بصرف النظر عن انتماءاتهم القومية والدينية والمذهبية. وفي ما يلي النص الكامل لكلمة فخامة رئيس الجمهورية جلال طالباني بمناسبة الذكرى التاسعة والثمانين لتأسيس الجيش العراقي الباسل: "بسم الله الرحمن الرحيم أيها الشعب العراقي العظيم يا منتسبي قواتنا المسلحة الباسلة أيها الحضور الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهقبل تسعة وثمانين عاما غدا تشكيل فوج "موسى الكاظم" (عليه السلام) نقطة انطلاق لتأسيس الجيش العراقي الباسل الذي يتولى منتسبوه الشجعان اليوم مهمة الذود عن حياض الوطن والحفاظ على أمنه واستقراره، متصدين للقوى الآثمة التي تسعى للنيل من مسيرة شعبنا الذي يبني دولة ديمقراطية تعددية اتحادية تصون حقوق وحريات مواطنيها كافة بصرف النظر عن انتماءاتهم القومية والدينية والمذهبية. لقد كان تأسيس الجيش واحدة من الخطوات المهمة على طريق بناء الدولة العراقية المعاصرة التي صادفت خلال مراحل تطورها، على امتداد تسعة عقود من الزمن، فترات نهوض وتطور، كما عرفت حقبا مأساوية كان فيها الحاكم المستبد يسخر الدولة لتأبيد حكمه وتوسيع سطوته، ولهذا الغرض زج بالجيش في مغامرات وحروب أدت إلى خسائر فادحة بين منتسبي القوات المسلحة وأسفرت عن كوارث بالنسبة للدولة والشعب. وبعد سقوط نظام الطغيان وضعت أسس حديثة لبناء جيش عراقي جديد ذي عقيدة دفاعية، جيش لا يُزج به في حروب خارجية أو اشتباكات داخلية، بل تتمثل مهمته الأساسية في أن يظل سورا للوطن يذود عن حدوده ويصون وحدته واستقلاله وسيادته، ويتصدى لقوى الإرهاب والإثم التي تستهدف أرواح المواطنين وممتلكاتهم وتحاول النيل من هيبة الدولة وزعزعة الاستقرار وعرقلة العملية السياسية والبناء الديمقراطي في البلاد. ان هذه المهمات الجسام التي يتولاها منتسبو قواتنا المسلحة الأشاوس تقتضي مهارات عالية وتدريبا دؤوبا وتسليحا حديثا وانضباطا كاملا. وفي الوقت ذاته فان من واجب الدولة أن تحرص على تلبية احتياجات القوات المسلحة وتستثمر علاقاتنا مع الدول الحليفة والصديقة والشقيقة للارتقاء بمستوى التسليح والتدريب. ولا شك إن العنصر البشري يظل العامل الأول والاهم في بناء القوات المسلحة، ولذا فلابد من ايلاء الضباط والمراتب اهتماما دائما والحرص على توفير حياة لائقة لهم ولعوائلهم. إن جيشنا العراقي الباسل هو جيش الشعب كله، بكافة امتداداته القومية والدينية والمذهبية، ولذا ينبغي أن يبقى محصنا في وجه محاولات بذر بذور التفرقة العرقية والطائفية، وعاملا على ترسيخ أواصر التآخي بين أبناء الشعب كافة، وبعيدا عن الميول والتحولات السياسية. أيها الإخوة الأفاضل إن العام الجديد يضع أمامنا مهماتٍ جساماً في مقدمتها توفير الأجواء الآمنة لإجراء انتخابات نيابية ديمقراطية ترسخ مسيرة العملية السياسية والمصالحة الوطنية، وهذه مهمة إضافية تناط بقواتنا المسلحة، ولا يخامرنا شك في أن منتسبي الجيش العراقي سيؤدون واجبهم الوطني بشرف وإخلاص وتفانٍ. تحية لجيشنا العراقي الباسل في الذكرى التاسعة والثمانين لتأسيسه. الرحمة لشهداء قواتنا المسلحة الأبرار والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته". وبعد الانتهاء من القاء كلمته حضر الرئيس طالباني استعراضاً عسكرياً لقطعات الجيش الراجلة والمدولبة والمسرفة، وشارك في الاستعراض الصنوف الجوية والبرية والبحرية، وختم بعزف السلام الجمهوري. وأجرى فخامة رئيس الجمهورية مؤتمراً صحفياً مشتركاً مع وزير الدفاع عبد القادر العبيدي، رد فيه فخامته على أسئلة الصحفيين، معبراً عن سروره بالتطور المفرح والمشجع للقوات المسلحة من ناحية التنظيم والتسليح والتدريب. كما ثمّن الرئيس طالباني جهود الوزير العبيدي والقادة العسكريين وكافة منتسبي وزارة الدفاع في التفاني في عملهم من أجل تثبيت الأمن والإستقرار في العراق وحماية المسيرة الديمقراطية للشعب العراقي.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو زهراء
2010-01-07
بسم الله الرحمن الرحيم الدستور حدد ان القائد العام للقوات المسلحه هو رئيس الحكومه المتمثله برئيس الوزراء لكون نظام الحكم في الغراق الجديد نيابي وزاري وليس رئاسي حتى يكون رئيس الحمهوريه قائدا اعلى للقوات المسلحه . ان منصب رئيس الوزراء هو يمثل الاكثريه البرلمانيه ومن الطبيعي ان الاكثريه هم الشيعه في العراق وليس لكون الان المالكي هو رئيس الوزراء ان نثقف ان القائد العام هو رئيس الجمهوريه فالمالكي في طريقه الى الرجوع من حيث اتى في الانتخابات القادمه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك