ابدى القيادي في الائتلاف الوطني النائب قاسم داود استغرابه من تصريحات رئيس الوزراء نوري المالكي التي أشار فيها إلى تفاهم وشيك بين ائتلافه الانتخابي «دولة القانون» و«الائتلاف الوطني».
وقال ان «تصريحات رئيس الوزراء في خصوص حصول تقارب خلال الأيام المقبلة كانت مفاجأة لنا»، لافتاً الى أن هذه التصريحات «لا تملك أي خلفية قانونية أو تاريخية».
وأضاف أن «الائتلاف الوطني وجه عشرات المبادرات لضم ائتلاف دولة القانون والدخول ككيان موحد في الانتخابات التشريعية المقبلة إلا أنه رفض كل هذه الدعوات وفضل الدخول في شكل منفرد»، مشيراً الى أن «كل الحوارات الثنائية انقطعت منذ ذلك الحين إلى الوقت الحالي».
وأشار إلى أن «ائتلاف دولة القانون» كان من المؤسسين لـ «الائتلاف الوطني»، إلا أنه طرح مطالب رفضتها مكونات «الائتلاف الوطني»، وتمثلت في تحديد النسب وتوزيع المناصب والمقاعد وغيرها. واعتبر مطالب كتلة المالكي أمراً بعيداً من منطلقات «الائتلاف الوطني» الذي بُني على أساس «لا رفض ولا فرض».
https://telegram.me/buratha