نفى منسق حكومة إقليم كردستان لدى الأمم المتحدة ديندار زيباري، الثلاثاء، وجود سجون سرية في كردستان، وذكر أنه يوجد في الاقليم ستة سجناء فقط بتهمة "الارهاب" من دون إجراء محاكمتهم، مؤكدا في الوقت ذاته ان حكومة الإقليم تعمل لحماية حقوق المرأة والسجناء. وتأتي تصريحات زيباري على خلفية التقرير الذي نشرته منظمة يونامي حول وجود سجون سرية في الاقليم.
وأوضح المنسق في مؤتمر صحفي عقده بمقر مجلس الوزراء الاقليم في مدينة أربيل، أن "منطمة الامم المتحدة نشرت يوم 27/12/2009 تقريرا حول مجموعة من مسائل المهمة بخصوص حماية حقوق المرأة وحقوق الانسان والسجناء في الاقليم". مشيرا الى انه "لا توجد سجون سرية في كردستان، في حين اتخذت حكومة الاقليم خطوات ايجابية باتجاه مكافحة العنف ضد المرأة، و مكافحة قتلها بداعي الغسل العار".
وذكر انه "يوجد في الاقليم ستة سجناء فقط متورطون بالارهاب من دون اجراء محاكمتهم." مبينا ان الحكومة "فتحت لهذا الغرض أربع مديريات خاصة لمواجهة العنف ضد المرأة، فضلا عن تخصيص مكان خاص لسجناء الاحداث وفصله عن السجون العامة".
وأضاف زيباري أن "حرية التعبير في الاقليم متوفرة بحسب قانون رقم 35 لسنة 2007، ولا توجد الرقابة على الصحفيين، ولم نغلق اية صحيفة أو مجلة لحد هذه اللحظة".
وحول ما ورد في التقرير يونامي، عن أن القوات البيشمركة اعتدت على الاكراد الايزيدية وطائفة الشبك، تابع زيباري"أن هذه التصريحات اشاعات ضد القوات، ولا توجد اي شكوى أو دعاوى ضد البيشمركة في تلك المناطق التي يسكن فيها الايزيدية والشبك".
https://telegram.me/buratha