ذكر مصدرٌ أمني في شرطة محافظة نينوى، أن التفجيرات التي شهدها قضاء تلعفر غربي الموصل، خلال العام 2009 الماضي، كانت أقل من تلك التي شهدها في السنوات السابقة له، إلا أنه اشار الى أن هذه العمليات كانت “نوعية ومنظمة”.وقال المصدر لأصوات العراق أن “الوضع الأمني في قضاء تلعفر ( 60 كم شمال غرب مدينة الموصل)، شهد خلال العام 2009 الماضي، استقراراً نسبياً قياساً بالسنوات السابقة”.وأضاف أن “العمليات الانتحارية خلال السنوات 2006 و2007 و2008 في تلعفر، كانت عشوائية غير منظمة، ولكنها تميزت العام 2009 باستهداف الجماعات المسلحة لأشخاص وأهداف معينة”، موضحا بان هذه العمليات “كانت نوعية”.وأشار المصدر إلى “أن الأجهزة الأمنية بمختلف تشكيلاتها عملت كفريق واحد، وأثمر ذلك إبطال مفعول عدد كبير من العبوات والأحزمة الناسفة والمركبات المفخخة، إلى جانب إلقاء القبض على المطلوبين القياديين في تنظيم القاعدة”. ودعا المصدر، المواطنين إلى “التعاون مع القوات العراقية ليكون عام 2010 خالياً من دوي الانفجارات وأعمال العنف”.ووقعت في القضاء خلال 2009 ثلاث عمليات انتحارية بارزة أحدها استهدفت حياً سكنياً (وسط القضاء)، والثانية استهدفت المصلين في مسجد (شمالي القضاء)، فيما أسفرت الثالثة عن إستشهاد رئيس مجلس القضاء وثلاثة من حمايته (شمالي القضاء).
https://telegram.me/buratha