الأخبار

العراق يطالب بـ 10 مليارات دولار كتعويض عن التلاعب ببرنامج النفط مقابل الغذاء

846 22:13:00 2010-01-05

أعلنت وزارة المالية  اليوم الثلاثاء، أن الحكومة العراقية قد تحركت لمقاضاة عدد من الشركات الأجنبية لتورطها بقضايا فساد مالي في إطار برنامج النفط مقابل الغذاء الذي كانت تنفذه الأمم المتحدة للفترة 1996 - 2003، فيما أشارت مصادر إعلامية أجنبية إلى أن قيمة التعويض الذي تطالب به بغداد يصل إلى عشرة مليارات دولار.

وقال وكيل وزارة المالية العراقية فاضل نبي، في حديث لـ"السومرية نيوز"، أن "مجلس وزراء الحكومة العراقية قد تحرك مؤخرا لمقاضاة شركات أجنبية بسبب تورطها بقضايا فساد فيما يخص برنامج النفط مقابل الغذاء والدواء".

وأوضح نبي أن "مجلس الوزراء هو الذي يقوم بمتابعة موضوع مقاضاة الشركات المتورطة بقضايا الفساد التي مست البرنامج"، من دون الإدلاء بتفاصيل أكثر عن أسماء تلك الشركات والمحاكم التي قدمت الدعاوى فيها.

وذكرت صحيفة ليبراسيون الفرنسية في عددها الصادر اليوم الثلاثاء، أن العراق بصدد مقاضاة شركات أجنبية من دول مختلفة أمام محكمة أمريكية ومطالبتها بتعويضات قيمتها عشرة مليارات دولار على خلفية اختلاسات من أموال مبيعات النفط العراقي ضمن عقود برنامج النفط مقابل الغذاء الذي كان ينفذ بإشراف الأمم المتحدة للفترة 1996 - 2003

وكشفت الصحيفة أن الدعاوى سترفع أمام إحدى المحاكم الأميركية في نيويورك، وتطالب من خلالها 39 شركة ومؤسسة أجنبية من دول مختلفة بتعويضات قيمتها عشرة مليارات دولار لانتهاكها برنامج النفط مقابل الغذاء.

ومن الشركات التي أوردت الصحيفة أسماءها في القضية، رينو ومصرف بي ان بي باريبا الفرنسيين، وشركة سيمنز، وفيات، وكلاغسو سميث كلاين.

ويتعين وبحسب الصحيفة أن ترد الشركات على الاتهامات العراقية خلال مهلة تنتهي في منتصف كانون الثاني، يناير الحالي، قبل أن تبدأ المحكمة بالنظر في الدعاوى.

وكان برنامج النفط مقابل الغذاء، قد استحدثته الأمم المتحدة لمساعدة العراقيين في ظل العقوبات التي فرضت على نظام صدام حسين بعد اجتياحه الكويت في عام 1990.

وأتاح البرنامج للعراق وللفترة 1996 - 2003 شراء أغذية وأدوية بمبالغ قدرت بـ 46 مليار دولار أميركي تم تحصيلها من بيع محدود للنفط.

وتكشفت في عام 2004 فضيحة وقوع تلاعب في البرنامج انتهت بعد عام الى تقديم مدير البرنامج بينون سيفان استقالته من الأمم المتحدة.

وأسهمت مئات الشركات من بلدان عديدة وبخاصة من فرنسا وروسيا والصين في البرنامج، وأثبت تحقيق مستقل أجرته لجنة قادها رئيس البنك الاحتياطي الفدرالي الأميركي السابق بول فولكر وقوع التلاعب في البرنامج، وذلك على أنماط مختلفة مثل تقديم فواتير مغشوشة وعمليات بيع سرية للنفط كانت تمنح كهدايا أو مقابل سلع مستوردة من دون علم الأمم المتحدة.

يذكر أن العراق كان قد أثار بعد الحرب في عام 2003 وفي مناسبات عدة قضية كوبونات النفط "حصص من النفط" منحها النظام السابق لشخصيات عربية وعالمية مقابل إعلانها عن تأييدها لمواقف العراق السياسية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
أبورباب
2010-01-06
أرجو من المشرف عدم أهمال هذا التعليق ,باديء ذي بدء اللهم العن هدام صباح مساء,ولكن بتجرد كامل الم تكن هذه الاموال البالغة 45مليار لمدة7سنوات تطعم الشعب العراقي من الحصة التموينية؟قديقول احدهم ولكن نوعية سيئة ممكن ولكن السوداني ومن لفه لفه لاكمية ولانوعية مع ان الميزانية الانفجارية بلغت 90مليار لسنة واحده هذا دليل ان من امن الحساب اساءالادب واغلب الوزراء والموظفين أمنو الحساب فأسائو الادب وسرقو ونهبو ,ان كان رب البيت للدف ناقر فشيمتو اهل البيت الرقص
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك