الأخبار

امام جمعة الديوانية .. الحكومة العراقية مطالبة بان يكون لها موقفاً تجاه ما يجري ‏من انتهاكات وتكفير ضد الرموز الدينية والوطنية .‏

495 12:26:00 2010-01-05

الديوانية / بشار الشموسي

استنكر سماحة السيد حسن الزاملي امام جمعة الديوانية . التخرصات التي اطلقها ‏التكفيري محمد العريفي . في محاولته للنيل من الرموز الدينية الفاعلة في الساحة ‏الاسلامية . على الصعيدين المحلي والعالمي .‏

ووصف سماحته خلال اللقاء الذي اجرته معه قناة الفيحاء الفضائية وكذلك قناة ‏الفرات الفضائية . بانه ليس بجديد على علماء الوهابية ان يتجاوزوا ويتطاولوا على ‏الرموز الدينية وضد الامة الاسلامية . ‏

مؤكداً ان هناك حملة تتحرك تجاه العلماء والرموز الدينية تتبناها السعودية . كما ان ‏السعودية خوطبت سابقاً بان تتخذ موقفاً تجاه هذه الهجمات والاعتداءات والتطاول ‏على الرموز الدينية . من قبل الكلباني وابن جبرين . واليوم العريفي . لعنهم الله ‏جميعاً .‏

وقد اوضح بان السعودية تبنت حملة اخرى من قبل اجهزتها الامنية . لمنع اقامة ‏اللمراسيم الحسينية والشعائر الحسينية . بل قامت باعتقال العديد من الشخصيات التي ‏زارت العراق متوجهتاً الى كربلاء المقدسة والنجف الاشرف . وان السعودية الان ‏هي المتبني الاكبر لمشروع ضرب الشعائر الدينية . وضرب الامة الاسلامية .‏

مطالباً علماء الازهر وعلماء الاسلام جميعاً بان يتخذوا موقفاً واضحاً وصريحاً تجاه ‏هذه الاعتداءات . ‏مبيناً ان وثيقة مكة اقروا فيها العديد من الاتفاقات ومن ضمنها هي عدم السب والشتم ‏والطعن بالرموز الدينية . وان الامام السيستاني لم يصدر منه أي شيء لاقبل الوثيقة ‏ولا بعدها . سوى الحفاظ على الوحدة الوطنية واللحمة والحفاظ على الاسلام وحقن ‏الدماء .‏

كما دعا ايضاً الحكومة السعودية بان تاخذ موقفاً واضحاً تجاه ما يحصل وان لم تفعل ‏فان هذا المسلسل سوف يستمر . وستبقى هذه الانتهاكات الى ما لا نهاية . وكذا ‏الحكومة العراقية مطالبة بان يكون لها موقفاً تجاه ما يجري من انتهاكات وتكفير ضد ‏الرموز الدينية والوطنية .‏

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
كنز
2010-01-05
* ان الفتنه اشد من القتل*لكن هولاء القرده الشياطين من التكفيرين الداعين الئ شق وحدة المسلمين والاقتتال فيما بينهم وتشويه الاسلام بفتاويهم واسلوبهم الشيطاني لن ولن ينجخوا في ذالك لقد عمل الكثير من اسلافهم امثال يزيد والسفاح والزيدج و الهدام في عصرنا لمحاربة اتباع اهل البيت ولكن هولاء الشياطين لن يتمكنوا من ذالك مهما عملوا لان اتباع اهل البيت سائرين علئ طريق الحق والعدل والكرامه -بوحدتنا الوطنيه وهويتنا الاسلاميه يجب الوقوف بحزم ضد هولاء الشياطين
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك