قال رئيس مجلس النواب إياد السامرائي، إن أحدا لم يخول للتفاوض مع حزب البعث سواء على صعيد الأفراد أم كحزب. جاء ذلك في معرض رد السامرائي على أحد النواب الذي قال إن لجنة المصالحة “ذهبت إلى سوريا بتخويل من رئيس المجلس للقاء أعضاء من حزب البعث المنحل”.
وأضاف السامرائي كما بثت فضائية العراقية أمس الاثنين أن لجنة المصالحة “قدمت طلبا بينت فيه أن هنالك عراقيين مهجرين وسنتواصل معهم لتفعيل برنامج المصالحة”، مشيرا إلى أن الطلب “حظي بموافقة هيئة رئاسة البرلمان لأن الإيفادات لا بد أن تقترن بموافقتها”.
وتابع “عند عودة اللجنة وتقديمها تقريرها يمكن لأعضاء المجلس طرح الأسئلة عما حققته”، وأردف أن الطلب كان “معنيا بالحوار مع العراقيين حصرا سواء بالحوار والمصالحة معهم أم بالإطلاع على أوضاع المهجرين”.
من جانبه نفى عضو لجنة المصالحة وائل عبد الطيف “نية اللجنة لقاء بعثيين في سوريا وأن هذا الأمر غير صحيح”. مضيفا أن اللجنة “أسمها الحوار والمصالحة العربية وليس الحوار والمصالحة الإقليمية وأن امتدادها مفتوح”.
وكانت عضو لجنة المصالحة الوطنية زكية إسماعيل حقي قالت الأحد (3/1/2010) خلال مؤتمر صحافي عقدته في قصر المؤتمرات ببغداد إن أعضاء في اللجنة توجهوا إلى سوريا للقاء قادة من حزب البعث المنحل في محاولة لإقناعهم بالمشاركة في العملية السياسية وترك العمليات المسلحة.
فيما اعتبر رئيس لجنة المساءلة والعدالة في البرلمان فلاح حسن شنشل الاثنين (4/1/2010) الحوارات واللقاءات التي قد يجريها وفد من البرلمان في سوريا مع حزب البعث المحظور “جريمة أخلاقية” و”مخالفة دستورية” إذا ما ثبت ذلك فعلا.
https://telegram.me/buratha