الأخبار

التعليم تجدد دعوتها لإغلاق جامعات التعلم عن بعد ووصفتها بأنها أشبه ما تكون بشبكات الإتجار بالمخدرات

649 10:13:00 2010-01-04

كشفت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عن ابلاغها وزارة الداخلية في وقت سابق بالجامعات والكليات الاهلية المعترف بها، مجددة دعوتها لاغلاق الجامعات المفتوحة التي تعتمد نظام التعلم عن بعد.

وقال مصدر مسؤول في الوزارة في تصريح صحفي ان وزارة التعليم اعلنت في اوقات سابقة ومناسبات عدة رفضها لنظام التعلم عن بعد ودعوتها الى اغلاق الجامعات المفتوحة التي وصفتها بأنها بؤر للنصب والاحتيال.واشار الى ان الامانة العامة لمجلس الوزراء خاطبت الوزارة في شهر تموز من العام الماضي بشأن اغلاق الجامعات المفتوحة وتحذير المواطنين من التعلم فيها، مبينا ان الوزارة بدورها ابلغت الامانة العامة بأن سلطة اغلاق هذه الجامعات من اختصاص وزارة الداخلية والجهات الامنية الاخرى.واضاف المصدر ان وزارة الداخلية طلبت من وزارة التعليم في وقت سابق قائمة بهذه الجامعات وغيرها من المؤسسات الواجب اغلاقها، مؤكدا ان وزارته ابلغت الداخلية بأن اية جامعة او كلية لم يرد اسمها في دليل الطالب او الموقع الالكتروني لوزارة التعليم تعد غير معترف بها، مشيرا الى ان الداخلية لم تتخذ اية خطوات بهذه الاتجاه حتى الان.وتابع ان الامانة العامة جددت مخاطبتها لوزارة التعليم بهذا الخصوص خلال هذه الايام، لافتا الى ان الوزارة ليست الجهة المعنية باتخاذ اية اجراءات تجاه هذه الجامعات.ولفت المصدر الى ان هذه الجامعات ومنها جامعة سانت كليمنث التي تتقاضى اجورا دراسية تبلغ اربعة الاف دولار عن كل طالب لديها في محافظة النجف فقط 500 طالب وطالبة ما يعني ان ايراداتها من محافظة واحدة تبلغ نحو اربعة ملايين دولار، عادا هذه الجامعات بأنها تحولت من مؤسسات تثقيفية الى مشاريع تجارية.ونوه بأن المشكلة لا تقف عند حد الطبقات الاجتماعية محدودة الثقافة بل تتعداها الى طبقة المثقفين والاساتذة الجامعيين، موضحا ان العديد من الاساتذة والمسؤولين والسياسيين انخرطوا في هذه الجامعات للحصول على شهادات عليا بالرغم من علمهم بعدم اعتراف الوزارة بشهاداتها.وألمح المصدر الى ان الامانة العامة لمجلس الوزراء كانت في السنوات السابقة تطالب الوزارة بالاعتراف بهذه الجامعات وشهادات التعلم عن بعد الا انها تراجعت عن ذلك بعد اكتشاف العديد من الشهادات المزورة التي قدمها عدد من الموظفين والمسؤولين.وعزا المصدر اسباب عدم الكشف عن اسمه الى ان هذه الجامعات والمؤسسات "لا يؤمن جانبها" بعد ان تحولت الى مشروع اقتصادي يعود على اصحابها بعشرات الملايين من الدولارات، واصفا اياها بأنها اشبه بشبكات الاتجار بالمخدرات التي "تقتل كل من يجرؤ على منعها من مزاولة انشطتها"، على حد قوله.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو علاء الظالمى
2010-01-04
لا والله ياخى انتم لاتريدون الناس تععلم بالطرق الحديثه وتريدون نبقى على طريقتكم الكلا سكيه القديمه دون سواها وما وصلت اليه من مستوى علمى متدنى كان عليكم وضع شروط لهذه الجامعات عليها الالتزام بها وخلاف ذلك لا يسمح لها واننى اسال السيد الوزير ماذا يعنى لك رقم 500 طالب فى جامعه واحده ومن النجف فقط واغلبهم من نخب المجتمع واذا كانت حجتكم التزوير فهذا يعنى غلق الجامعه المستنصريه او اى كليه تزور لها شهاده ارحموا الناس يرحمك الله التعليم عن بعد افضل من دراستكم فيما عدى التخصصيه على اقل لم تهدر الو قت
جمال ملاقره‌
2010-01-04
على الحکومة الفيدرالية في بغداد عدم الإعتراف بشهادات هکذا أنواع من الجامعات، لعلمکم يوجد في هولندا جامعة بإسم الحرة تقبل حتى خريجي الإبتدائية والمتوسطة وتمنحهم شهادات البکالوريوس ،ماجستر ودکتوراه‌ . قدم أحد معارفي وهو خريج ثاني متوسط وقبل فيها ،حسب إدعائه‌ نجحوه‌ في السنة الأولى (طعم) ، ولکنه‌ لم يرغب بهدر کل هذه‌ المبالغ من أجل شهادة لا يستحقه‌ ولم تخدمها هکذا نوع من الشهادات ،لأنه‌ أولآ لا يجيد جملتين باللغة العربية ، وحتى لو حصل على الشهادة فلن يصدقه‌ أحد لا أنه‌ رجل شبه‌ أمي.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك