استأنفت المحكمة الجنائية العليا جلستها، الاحد، لمحاكمة المتهمين في قضية تصفية البارزانيين، واستمعت المحكمة في جلستها الى شاهد عيان يسكن بالقرب من منطقة حرير حيث رأى العديد من العوائل البرزانية وقد حملوا في سيارات خاصة مسلحة.وقال شاهد العيان بحسب ما نقلته قناة العراقية لوقائع القضية “كنت اسكن في منطقة بالقرب من حرير ورأيت في احد الايام العديد من العوائل البرزانية وقد اقتيدت الى سيارات مسلحة”، مبينا ان “الذين قاموا بعملية الاعتقال كانوا يرتدون الملابس العسكرية (المغاوير)”.وردا على سؤال المحكمة ماهي العشائر التي تم اللقاء القبض عليها، اجاب الشاهد انه “تم اعتقال العوائل البرزانية فقط”، مشيرا الى ان القوة العسكرية لم تعتقله وذويه حين رأت هويته المدنية وانه ينتمي لعشيرة السورجي، على حد قوله. وتتهم المحكمة سبعة من اركان النظام السابق بقضية تصفية البارزانيين، هم طارق عزيز وعلي حسن المجيد، عضوا مجلس قيادة الثورة، ووطبان ابراهيم الحسن وحامد يوسف حمادي وزير الثقافة، وسعدون شاكر وزير الداخلية، وحكمت مزبان العزاوي وزير المالية، وسفيان ماهر حسن اللواء في الحرس الجمهوري.وكانت قوات عسكرية تابعة للجيش هاجمت قرى في ناحية بارزان ورحلت جميع سكان الناحية إلى مجمعات سكنية في منطقة الديوانية جنوبي العراق عام 1975، وعملت هذه القوات على تطويق المجمعات التي كان المهجرون من البارزانيين يسكنون فيها، عدة مرات واعتقلت في عام 1983 جميع الرجال.
https://telegram.me/buratha