اجمع المشاركون بالمؤتمر الاول لنبذ ظاهرتي العنف والارهاب على اهمية دور المثقف العراقي بعده منهلا يستمد منه اطياف الشعب روح التسامح والفكر الايماني الوطني الذي يؤمن بأبناء العراق الواحد كقاعدة جماهيرية تتصدى للارهاب والعنف الدخيلين عليه.
وايد المشاركون خلال اعمال المؤتمر الذي اقامته منظمة الصحفيين والمثقفين الاكاديميين برعاية السيد حسين اسماعيل الصدر امس الاول في بغداد ، اهمية الدور الذي يضطلع به المثقف العراقي حاليا في نشر الثقافة الايمانية الوطنية بعدها نقطة انطلاق حقيقية نحو افاق التسامح والمحبة الرحبة التي طالما كانت السمة التي حملها ابناء العراق منذ الازل.رئيسة المنظمة مريم الريس قالت بتصريح صحفي على هامش اعمال المؤتمر الذي حضره وزير الهجرة والمهجرين ونقيب الصحفيين وجمع غفير من الاكاديميين والمتخصصين والصحفيين على قاعة جامع الهاشمي بمدينة الكاظمية المقدسة، ان المؤتمر يأتي عقب سلسلة من اللقاءات الخاصة والنشاطات الاعلامية الهادفة للتصدي لموجة العنف والارهاب التي ألحقت بطاقات العراق البشرية، الكثير من الالام النفسية والمشكلات الاجتماعية بذوي الضحايا، منوهة بان العنف والارهاب لم يعودا مجرد اعمال تخريبية تؤذي الفرد والمجتمع، بل اصبح هناك من يخطط ويسوق لها ثقافيا وفكريا وماديا.
الريس دعت خلال المؤتمر الذي عقد تحت شعار "العنف والارهاب يدمران الانسان ويهدمان الاوطان"، الى تبني ثقافة نبذ العنف وتقبل الرأي الاخر، بعدها هدفاً سامياً تدعو اليه جميع الاديان السماوية، والتي اكدت ان الروحية التي طالما حملها ابناء العراق، التي عدته سبيلا وحيدا لبناء البلاد وتعمير الاوطان، محذرة من دخول ما اسمته بأجندات وافكار تسعى لتغيير وتشويه الدين الاسلامي الحنيف.هذا وشملت فقرات المؤتمر اقامة معرض للفنون التشكيلية والتصوير الفوتوغرافي والصور الكاريكاتيرية فضلا عن اخر للكتاب.
https://telegram.me/buratha

