المكتب الصحفي :
اكد الناطق الرسمي بأسم منظمة العمل الاسلامي وعضو الائتلاف الوطني السيد جواد العطار ، في مشاركته ضمن برنامج بالعراقي في قناة الحرة الفضائية يوم الاربعاء الماضي المصادف 4 / 11 / 2009 ، بان البحث عن شكل جديد للائتلافات السياسية شغل الحيز الاكبر من الحوارات في الساحة السياسية حتى تجاوز اي اهتمام آخر في الفترة الماضية .
كما ان كافة الحوارات والاعلانات والائتلافات والحراك السياسي المستمر ، هو في حقيقة الامر كان بداية للاحماء ( او التسخين ) الانتخابي . لكن ماذا يحتاج هذا التسخين وتلك الائتلافات وذلك الحراك ، يحتاج الى تهيئة الاجواء لبداية السباق الانتخابي بانطلاق كافة القوى المشاركة في الانتخابات من خط شروع او بداية واحدة دون تقديم لاحد الاحزاب على الاخرين بل مساواة الجميع في كافة الفرص المطروحة ، وتلك مسؤولية المفوضية المستقلة للانتخابات .
وحول سؤاله عن الضمانات او الاجراءات الكفيلة التي تحول دون تسخير السلطة وامكاناتها في العملية الانتخابات ؟ اجاب العطار بأن المجلس الرئاسي تقدم بمقترح قانون السلوك الانتخابي كاجراء وقائي لضمان شفافية ونزاهة الانتخابات وضمان عدم التزوير والتلاعب بالنتائج .. خصوصا مع الشكاوى الكثيرة التي قدمتها الاحزاب الكبيرة والصغيرة ، التي شاركت بانتخابات المجالس المحلية التي جرت قبل اشهر .
ومن مبررات مقترح قواعد السلوك هو البحث عن ضمانات تقيد صلاحيات من يحاول استغلال السلطة ، وفكرتها العامة هي ان لا يتم استخدام مقدرات وثروات السلطة والمنصب او الموقع ، في الدعاية الانتخابية للاحزاب ، فالجميع بحاجة الى فرصة متساوية وهو ما يوفره مقترح قانون قواعد السلوك الانتخابي ان احسن التعامل معه . كما ان على كافة القوى السياسية المشاركة في الانتخابات المقبلة ان تتعامل بالقيم الاخلاقية في حملتها الانتخابية على اسس من الصراحة والمنافسة الشريفة والالتزام بقواعد السلوك التي وقعتها اثناء تقديمها لطلب تصديق الكيانات في المفوضية .
https://telegram.me/buratha