اكد رئيس مجلس امناء شبكة الاعلام العراقي حسن سلمان ان مجموعات "سلفية تكفيرية" سعودية تشارك بتنفيذ العمليات الارهابية في العراق، لافتا الى ان هذه المجموعات التكفيرية تحظى بدعم عدد من المسؤولين السياسيين في النظام السعودي.
واضاف سلمان في حوار خاص اجرته معه قناة العالم الاخبارية مساء امس الجمعة ضمن برنامج " الراي الاول": لم يعد خافيا على احد دعم بعض القيادات السياسية الحاكمة في السعودية للجماعات التكفيرية وتشجيعها على تنفيذ عمليات انتحارية داخل العراق دون اعتبار لما تسببه هذه العمليات الارهابية من دمار وتقتيل تذهب ضحيتها اعداد كبيرة من الابرياء بينهم نساء واطفال.
وتابع "يجب ان لا نتناسى ان محيطنا العربي ايضا اصبح مساهما ومشاركا في تشجيع الارهاب في العراق" لافتا الى وجود ما وصفه "تحالف تكفيري بعثي عفلقي صدامي متواجد ليس في السعودية فحسب وانما في دول عربية اخرى ايضا".
وقال "لقد قدم المسؤولون العراقيون الادلة والبراهين الى مبعوث الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الذي زار بغداد مؤخرا تثبت تورط دول عربية اخرى بالاضافة الى السعودية في التفجيرات الارهابية في العراق" مذكرا بالدور السعودي "في اجهاض الانتفاضة الشعبانية ضد نظام صدام عام 1991 بعد تحرير الكويت".
ولفت سلمان الى ان "تدخلات النظام السعودي التي وصفها بالتخريبية لم تكن في اي لحظة من اللحظات مقتصرة على العراق بل هي حلقة في سلسلة من التدخلات الاجرامية سواء في لبنان او فلسطين وغيرهما من دول العالم العربي والاسلامي".
https://telegram.me/buratha
