صرح وزير الخارجية العراقية هوشيار زيباري بأن منفذي الهجمات الانتحارية الأخيرة في بغداد الأربعاء الماضي تلقوا على الأرجح مساعدات من عناصر في الأمن العراقي. واتهم زيباري الأجهزة الأمنية بالخمول وعدم الانضباط وغياب المركزية، داعيا القادة الأمنيين إلى الكف عن التصريحات الناتجة عن "التفاؤل الزائد" حول تحسن الوضع الأمني في البلاد، مضيفا أن مواجهة أعمال العنف لا تتم إلا "بالجهد الأمني والاستخباري المنظم وليس بالتصريحات".وأعرب زيباري عن أسفه لقرار الحكومة إزالة الحواجز الخراسانية قرب مبني وزارة الخارجية، وأضاف أن الوزارة تحقق في كيفية تمكن الشاحنات المعبأة بالمتفجرات من دخول المناطق المحظورة عليها.
كما طالبَ زيباري الحكومة َ بإعادة النظر في الخطط الأمنية المعتمدة، وإجراء تحقيق ٍجدي للكشفِ عن ملابسات التفجيرات التي وقعَت في بغداد يومَ الأربعاء الماضي.
واعتبر زيباري أن كل الدول المحيطة بالعراق تتدخل في شؤونه في محاولة للتأثير على ما يجري فيه خصوصا قبل الانتخابات المقبلة .
وقال زيباري أنه اجتمع بممثلي البعثات الدبلوماسية في العراق وأطلعهم على حقيقة الموقف بشأن تفجيرات الأربعاء "بلا أية رتوش ليكونوا على بينة من أمرهم".
https://telegram.me/buratha