الأخبار

الأمم المتحدة تطالب الحكومة العراقية بمنع انزلاق البلاد الى اعمال العنف

575 12:41:00 2009-08-22

بغداد_فراس الخفاجي

طالبت بعثة الامم المتحدة في العراق الحكومة العراقية العمل على منع انزلاق البلاد ثانية الى أتون الحرب الطائفية، مؤكدة ان العراق يعد البلد الاخطر من بلدان العالم للعمل الانساني. وقال دانييال أندريس ممثل مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين خلال احتفالية نظمتها الامم المتحدة في بغداد بمناسبة اليوم العالمي للعمل الانسانية أن" على الحكومة العراقية العمل على منع حدوث اي صراع طائفي، مع تطبيق معايير حقوق الانسان وإتخاذ خطوات أكثر نحو تنفيذ سيادة القانون، وبغير هذه المعايير فنحن لانشجع العودة غير الطوعية للنازحين". وأوضح أندريس أن" مجموع العائدين الى العراق من النازحين بلغ 340 الف نازح حتى اواخر عام 2008 فقط، من مجموع ثلاثة ملايين ونصف المليون نازح".

وتصادف هذه الايام الذكرى السادسة لحادثة التفجير الذي تعرض له مبنى الامم المتحدة في العاصمة بغداد في عام 2003 والذي تسبب بمقتل ممثل الامين العام في العراق سيرجيو دي ميللو. وقدمت بعثة الامم المتحدة خلال الاحتفالية التي نظمتها في مقر البعثة بالمنطقى الخضراء ببغداد تقريراً مفصلاً عن الوضع الانساني في العراق.

وبين مايك مكدانا مدير مكتب الامم المتحدة للشؤون الانسانية أبرز النقاط التي تضمنها تقرير الامم النتحدة ومنها أن" العراق يعد الدولة الاخطر من بين دول العالم للعاملين في مجال المساعدة الانسانية". وأوضح أن" سبعة ملايين مواطن عراقي يعيشون تحت خط الفقر، وهو يؤثر بشكل كبيرعلى الاطفال تحت سن الخامسة من ناحية سوء التغذية التي يعانون منها بنسبة 22%".

وأضاف مكدانا أن" نظام التعليم في العراق هو ليس افضل حالاً من باقي القطاعات الحياتية الاخرى، أذ يعاني قطاع التعليم انخفاظاً حاداً ناتجاً عن قلة اعداد المعلمين والمدرسين ومرافق التعليم". وتابع مكدانا أن" التخصيصات المالية المتوفرة لدى بعثة الامم المتحدة في العراق هي غير كافية، اطلقنا نداءات بشأن زيادة المبالغ المخصصة لنا في العراق، بهدف تقديم برامج وخدمات اضافية". وفيما تتعلق بملف المياه ومايعانيه العراق من شحة اثرت بشكل كبير على قطاع الزراعة فأشار مكدانا بأن" منظمة الامم النتحدة تعمل جاهدة للتوصل الى حلول بشأن هذه المشكلة مع الدول المتشاطئة لمياهها مع العراق، على الرغم من ان الازمة تحمل جوانب سياسية".

يذكر أن22 شخصاً قتلوا من بينهم ممثل كوفي عنان في العراق أنذاك سيرجيو دي ميللو الذي وجرح 100 أخرون اثر استهداف مبنى الامم المتحدة(فندق القناة) الواقع في قناة الجيش شرق العاصمة بغداد بواسطة سيارة ملغمة، وخلف دي ميللو أشرف قاضي في أب عام 2004، ثم تعرض نفس البنى الى انفجار أخر 22 أيلول من العام ذاته.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
Mohammed
2009-08-22
الأغبياء يطالبون الحكومة بمنع الحرب الأهلية ومتناسين دول الجوار التي تهجم كالكلاب المسعورة على الشيعة . إنه فقط تحذير من مغبة الأقدام على الرد بالمثل
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك