قالت مصادر امنية مطلعة وشاركت في عملية المداهمات الأولى لوكالة أنباء براثا: إن ثلاثة من ضحايا حادثة الزوية المغدورين هم من انصار منظمة بدر ويعملون في قوات حماية المنشئات (FBS) وأكدت إن القاتل الرئيسي هو المجرم احمد والذي ألقي القبض عليه يوم امس هو حارس قديم في المصرف في قوات حماية المنشئات، وقد فصل من المصرف قبل عدة أشهر، وأضافت المصادر إن وجود 7 جثث للمغدورين بمكان في سرداب والعثور على الجثة الثامنة للواشي الأصلي في عملية السرقة وهو ايضاً حارس قديم في المصرف ومطرود مع احمد والذي تبين من بعد الاعترافات إنه كان قد اعترض على عملية القتل مبينا إن الهدف هو السرقة وليس القتل مما حدا بأحمد أن يقتله أيضاً، وقد اكدت المصادر إن من عرف من الجناة حالياً هم جعفر وهو ضابط في الفوج الرئاسي وقد نقل من موقع حساس قبل اكثر من سنة حينما بدأت تدور حوله مؤشرات، وأمين ابن اخته وهو مطرود من الفوج الرئاسي وانتقل إلى الفرقة السادسة لواء 22 وحداد في منطقة الكرادة هو الذي فتح الخزنة، واحمد القاتل والواشي الذي قتل مع المغدورين بعد اعتراضه على عملية القتل.
إلى ذلك وتعقيبا على تعليقات وصلتنا نؤكد إن رئيس الوزراء كان نائماً في قيلولة الظهيرة في الوقت الذي حضر الدكتور عادل عبد المهدي إليه، وقد استيقظ فزعاً لتصوره إن حدثاً للسيد الحكيم قد وقع كما تنقل مصادر مقربة من رئيس الوزراء.
https://telegram.me/buratha