وقال رئيس الهيئة الإدارية للشبكة مهند الكناني في لقاء مع "راديو سوا" عقب المؤتمر الصحافي الذي أعلن فيه عن نتائج المراقبة وحجم الخروقات التي رافقت عملية الاقتراع: "هناك نسبة من المحطات سوف تتأثر بهذه النتائج، ومن الممكن أن تلغى تلك المحطات. سوف نرفع التقرير كما هو بالاسم واسم المحطة واسم الكيان السياسي الذي خرق أو الموظف الذي قام بالخرق".
وفي الوقت الذي لم يعلن فيه الكناني عن المحافظات والمحطات التي ستصنف الشكاوى الخاصة بها ضمن ما يصطلح عليها بالشكاوى الحمراء التي تقتضي إجراءات إلغاء النتائج، إلا أنه بين أن إلغاء نتائج بعض المحطات سيؤثر على النتائج الأولية التي أعلنت عنها المفوضية العليا المستقلة للانتخابات:
"هذه العملية الانتخابية تتأثر بالصوت الواحد وتختلف عن الانتخابات النيابية السابقة التي لم تكن تؤثر بشكل كبير على المقعد النيابي. ولكن هذه النتائج وهذه الخروقات سوف تؤثر على مقعد مجلس المحافظة". وتابع الكناني أن إلغاء نتائج بعض المحطات سيؤثر على نتائج الكيانات السياسية التي لم تتسبب بالخرق:
"هناك مآخذ إجرائي يتمثل في حاله ثبوت خرق معين كبير في المحطة الانتخابية يصار إلى إلغاء تلك المحطة بأكملها، هذا الخرق سوف يؤثر على الكيان السياسي الذي لم يكن مساهما في ذلك الخرق".
وأثنى الكناني على أداء المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، محملا مجلس النواب مسؤولية الاخفاقات المحدودة التي رافقت الانتخابات، والناتجة عن تأخره بإقرار قانون الانتخابات:
"يتحمل البرلمان بشكل في إخفاقه بعدم تشريع القانون وعدم احترامه للوقت المقدس في إجراء الانتخابات بموعدها، تلاه إخفاق من قبل المفوضية. هذا الإخفاق ممكن أن يكون مسببا أو معلنا بكون الفترة قصيرة جدا. فالعملية كانت جيدا ونجاحات المفوضية التي حققتها بهذا الوقت، الوقت القياسي الخارق فعلا، باعتبار الوقت غير طبيعي لإنجاح العملية بعموم العراق، وخاصة المناطق التي لم تشارك بالانتخابات".
وفيما أشاد الكناني بأداء وسائل الإعلام خلال تغطيتها ومراقبتها للانتخابات، انتقد في الوقت نفسه أداء شبكة الإعلام العراقي، وبخاصة قناة العراقية في مجالي توعية الناخبين والتغطية الخاصة بالانتخابات.
https://telegram.me/buratha