عادت القوات السلفادورية المؤلفة من 200 جندي السبت إلى بلادها بعد المشاركة في عمليات حفظ الأمن وإعادة الاعمار في العراق على مدى خمسة أعوام ونصف العام. وقتل خمسة عسكريين سلفادوريين في هذه المدة في العراق، فيما أصيب حوالى 20 آخرين بجروح. وتعد السلفادور الدولة الوحيدة في أميركا اللاتينية التي أبقت جنودا لها في العراق حتى انتهاء تفويض الأمم المتحدة نهاية العام الماضي.