جدد وزير النفط حسين الشهرستاني، السبت، رفض الحكومة العراقية العقود النفطية التي ابرمها اقليم كردستان، مبيناً انها ستحمل الشركات الاجنبية المتعاقدة مع الاقليم المسؤولية القانونية.وأوضح الشهرستاني لـ (أصوات العراق)على هامش الندوة التي اقامها المركز العراقي للاصلاح الاقتصادي، ان “الحكومة المركزية ترفض عقود النفط التي ابرمتها حكومة اقليم كردستان، وستحمل الشركات المتعاقدة معها المسؤولية القانونية لان تلك العقود غير قانونية”، لافتاً الى ان “الصلاحيات التي منحت للاقليم لا تسمح له ان يتصرف بثروات الشعب بمعزل عن حكومة المركز”.وبين الشهرستاني انه “لابد من الاتفاق على توحيد النفط المصدر من الاقليم بأنبوب جيهان التركي الذي تصدر عبره الحكومة النفط الخام الى دول اوربا، وتمول المبالغ المستحصلة منه للموازنة العامة للدولة”. مشيرا الى “وجود اتفاق مبدئي لربط انبوب من حقل طاوقي قرب زاخو بالانبوب الستراتيجي الذي ينقل النفط الى الخط التركي”.من جانب اخر ذكر الشهرستاني ان “بعض الكتل السياسية ترفض الموافقة على اعادة تاسيس شركة النفط الوطنية وتربط ذلك بالمصادقة على قانون النفط والغاز بالرغم من اهمية الشركة”.وفيما يخص تنفيذ العقود مع الشركات العالمية وتجهيزها لوزارة النفط بالمعدات والمكائن الخاصة بالقطاع النفطي، اوضح الشهرستاني ان “الروتين الاداري والبيروقراطية في دوائر الدولة العاملة في الموانىء اخرت وصول المعدات المتفق عليها مع الشركات لتطوير المحطات النفطية، اضافة الى الاجراءات المالية والادارية المتبعة هناك”.
المفروض توضيح فقرات الدستور الغامضة بتشريعات توضيحية
أبو علاوي
2009-02-08
بسمه تعالى
ايها الاخوة العراقيون في الشمال الاكراد
لا تجعلوا هذه الاتفاقيات الفرعيه سابقة
تخسركم والعراق فالحقول النفطيه كما لا يفوتكم مترابطه وتحتاج الى دراسات متوافقه
كما ان السياسة النفطيه تتأثربمثل هذه التجزئه المضره
ان المضاربين سيستغلون هذا التجزأ حالا لمصلحتهم وضد مصلحتنا سوية
وحدوا جهودكم مع المركز وباساليب ترتفع عن مصالح وقتية تضر الجميع فالنفط ليس فقط يستخرج بل كيف يسوق وكيف تضمن مواصفات الحقول وكيف ولمن ووو مما لا يخفى عليكم امامنا مضاربين لا يبغون سوى مصالحهم فاحذروهم؟؟؟
علي بكلوريوس اقتصاد وسياحة ودبلوم ادارة مدنية
2009-02-08
كان والدي يقول لي اعطيك درهم واشاهد كيف تصرفة وبعدها اعطيك دينار فالشركات العالمية هي ليس شركات تاتي لغرض سواد وجوة العراقيون فهي كلها مبنية على الطمع والاستغلال والربح الاكبر والان العراق بداء في دورة البناء فكم مشروع سوف يقام وعقد وبناء هو في الحقيقة ليس الا اختلاس الاموال العامة بحجة التطور لكن في الحقيقة هي عملية توزيع المال فقط
علي بكلوريوس اقتصاد وسياحة ودبلوم ادارة مدنية
2009-02-08
اتصور الاتفاقيات التي جرت حول النفط في مناطق كردستان هذة جعلت اكثر الناس عندنا في العراق يتخوفون من الفدرالية بسبب تضارب المصالح وعلى حساب الصلاحيات الادارية فلوا محافضة ذي قار والبصرة والعمارة وقعت عقود مع شركات نفط دون ان تكون وزارة النفط لها معرفة بهذة يعني كلا سوف يسير في اتجاه و تضارب في المصالح يختلف عن الاخر
فالسيادة والثروات والجيش والحدود والسفارات كلها معرفة في الدستور