وقال فخامة النائب "حقيقة هذه الزيارة تدل على التطورات الكبيرة التي حصلت في العراق ابتداءاً من الوضع الامني وانتهاءاً بالانتخابات"، مبينا ان "العراق ماض في طريقه لتحقيق الاهداف المنشودة، وهناك ايضا انتخابات قريبة في الاقضية والنواحي، وهناك الاستفتاء على الدستور، والانتخابات الوطنية القادمة".
واشار نائب رئيس الجمهورية الى "دور الامم المتحدة المساند الى العراق في مختلف المجالات سواء كان على الصعيد المادي باسقاط الديون ومسألة العهد الدولي او في تقديم الدعم خلال الانتخابات" ، مشددا على "انهم شركاء معنيون في الانتخابات خصوصا في الدور الرقابي والفني، مما يعطي مصداقية كبيرة سواء في العملية الانتخابية او المؤسسات السياسية".
كما عدّ فخامة النائب زيارة الامين العام للامم المتحدة الى بغداد من الزيارات المهمة، مبينا ان "هناك زيارات اخرى لعدد من المسؤولين في المجتمع الدولي الى العراق في القريب العاجل"، مؤكدا في الوقت ذاته ضرورة تطوير آلية الانتخابات وتنمية المؤسسات الانتخابية وازالة بعض النقاط التي شابتها.
وبحث الجانبان العديد من القضايا المهمة خصوصا مسألة العهد الدولي التي ساهمت بها الامم المتحدة، والمناطق المتنازع عليها وملف مدينة كركوك وغيرها من المواضيع، وقال نائب رئيس الجمهورية "ان دور الامم المتحدة مهم وحيادي ويعطي غطاء عالمي للعراق".
اللقاء بحث، ايضا قرارات مجلس الامن وتراكمها منذ اجتياح العراق للكويت ولحد الآن، اضافة الى وجود بعض التناقضات في بعض النصوص واهمية الوصول الى فهم مشترك بصددها، وكذلك الخروج من الفصل السابع وانهاء هذا الملف.
وتطرق الجانبان الى تطوير المؤسسات الانتخابية لاسيما وان العراق مقبل على انتخابات عديدة هذا العام، واهمية الاستمرار باستخدام نظام البطاقة التموينية وانهاء مسألة المهجرين.
كما اكد نائب رئيس الجمهورية ان "هذه المسألة لا تطعن في جوهر الانتخابات ولا فيما حصل عليه العراق سواء في الانتخابات السابقة او في هذه الانتخابات"، مشددا على ان "المؤسسات المركزية الديمقراطية يجب ان تتطور لتلافي الشوائب وتصبح الآلية الوحيدة لتداول السلطة وتحقيق ارادة الشعب العراقي".
من جانبه، هنأ الامين العام للامم المتحدة العراقيين على نجاح التجربة الديمقراطية لاسيما انتخابات مجالس المحافظات باعتبارها خطوة جديدة على طريق ارساء الديمقراطية.
وجدد بان كي مون دعم المنظمة الدولية للحكومة وللشعب العراقي، مشيدا بما تم انجازه للحصول على الديمقراطية الكاملة و الامن و الامان والازدهار.
https://telegram.me/buratha