وقال سماحته ان الامام (ع) اراد ان يبين حقوق الله تعالى وهي اداء ماطلب والابتعاد والاجتناب عما حرم ونهى وايضاً الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وهذه تشمل محاربة الفساد بجميع اشكاله ، وايضاً الامانة والعدالة واحقاق الحق وتطبيق حدود الله ، اما حقوق الاحياء فهي ان تقوم بواجبك نحو اخوانك وهذا يتعلق بالعاملين تحت الامرة والمشاركين في العمل والمسؤولية اما الامر الثالث وهو حقوق الاموات ويقصد به مراعاة حقوق الشهداء واراملهم وايتامهم .
بعدها تحدث سماحته عن الانتخابات ونتائجها مبيناً ان الانتخابات التي جرت قد استخدمت فيها مختلف الاساليب خلال الحملات الدعائية فمنها كان تنافس شريف ونزيه وآخر خلاف ذلك وكان يفكر ان الغاية تبرر الوسيلة .
كما شكر وهنئ الفائزين على فوزهم بهذه الانتخابات ولكنه ابدى ملاحظاته خلال الخطبة والتي تخص الخروقات العديدة والمخالفات القانونية متسائلاً سماحته لم لم يحاسبوا عليها ؟ كما تسائل ايضاً عن حجب مئات الالاف من الاسماء في عملية التصويت لعدم وجود اسمائهم ؟ كما انتقد سماحته الحملة الاعلامية المسعورة التي شنها البعض ضد قائمة شهيد المحراب .
وانتقد سماحته وسائل الاعلام التي طبلت لموضوع خاص وهو ان العلمانيون اكتسحوا الساحة ويريدون بذلك ان يطمسوا الاسلام وهذه حملة موجه ضد الاسلام محذراً ابناء الشعب العراقي من وسائل الاعلام التي تحاول الترويج ضد الاسلام . وقد طالب سماحته الفائزين من جميع الكتل بان يوفوا بعهودهم التي قطعوها لابناء الشعب وان يطبقوا الشعارات التي رفعوها .
ودعا سماحته ابناء خط شهيد المحراب ( قدس ) للمضي قدماً ومواصلة المسيرة تجاه الاهداف التي رسمتها المرجعية وشهيد المحراب الخالد لبناء العراق والاستفادة من التجارب السابقة والاعداد للمستقبل وان رجالات خط شهيد المحراب هم مفخرة يفتخر بها الجميع لانهم خرجوا بايادي بيضاء وستذكرهم الاجيال .
المركز الاعلامي للبلاغhttps://telegram.me/buratha