احرزت قائمة شهيد المحراب التابعة للمجلس الاعلى، المرتبة الثانية في ست محافظات عراقية هي بابل والمثنى والنجف والقادسية والبصرة وواسط، من بين 14 محافظة عراقية جرت فيها انتخابات مجالس المحافظات.وأعلنت المفوضية العليا للانتخبات عصر اليوم الخميس، نتائج الانتخابات المحلية التي سجلت تفوقا واضحا لقائمة ائتلاف دولة القانون في تسع محافظات، فيما حازت قائمة شهيد المحراب التي يتزعمها السيد عبد العزيز الحكيم على المرتبة الثانية في كل من: بابل (8.2%)، المثنى (9.3%)، النجف (14.8%)، القادسية (11.7%)، البصرة (11.6%)، واسط (10%).وحققت القائمة المرتبة الثالثة في محافظتي ميسان وذي قار، وبنسبة (14.6%) و (11.1%) على التوالي، فيما حازت على المرتبة الخامسة في كربلاء بنسبة (6.4%) والمركز السادس في كل من بغداد ونينوى، وبنسبة (5.4%) و (2%) على التوالي، دون ان تحظى بنتائج تذكر في بقية المحافظات.
يتبين ان التركيز يجب ان يحصل على الجنوب حيث عصفور في اليد افضل من عشرة على الشجرة وانشاء اقليم فيه ليكون هو المستقبل المنشود كما فعل الاكراد في اقليمهم ولم يشتتوا افكارهم
محمد الساعدي
2009-02-06
كنا نتمنى ان تكون قائمة اعلماء وقائمة الشهداء والمضحين هي التي تحضى بغالبية اصوات المحافظات ولكن عتبنا على المجلس الاعلى بقيادته فهي التي قدمت كامل الدعم للسيد الزعيم الاوحد نوري المالكي الذي يقول بحسب ما ينقل من داخل حزبه باننا سوف نزيحهم كما ازحنا ؟؟؟؟؟؟ وسوف نكسرهم كما كسرنا؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فأرجو الاستفادة من هذا الدرس وعند تقديم الدعم يقدم الى من هو اهلاً له وليس لغبيره
وشكراً.
ابو حسنين النجفي
2009-02-06
بسم الله الرحمن الرحيم
انها فعلا خسارة واية خسارة
انها خسارة الشعب للمرجعية وتبعيتها
والخسارة الكبرى للشعب العراقي هي في صلب العقيدة ولعل القارء الكريم يسال ما دخل العقيدة و الانتخابات
اجيب لكم الجواب سيكون لاحقا بعد الخسارة والندم على ما فاتكم يا عراقيين ولكنها ليست المرة الاولى او الاخيرة التي تخسرون كل شيء ودماء الابطال والابرياء تذهب فداء للرغبات واطماع المتصيدين
وارجوا عدم الصاق كلامي تصغيرا للمالكي ولكن هو اول الخاسرين والزمن كفيل بذلك
معذرة ياشهدائنا الشعب باعوا دمائكم بالغرور
طاهر عباس
2009-02-06
على المجلس الاعلى الاستفادة من هذه التجربة ومعرفة الاخطاء استعدادا للانتخابات القادمة لان الذي حصل هو خسارة نصف اصواته لصالح المالكي بينما يعتبر المجلس الاعلى هو الجهة الوحيدة التي دعمت المالكي طيلة فترة حكمه حسب اعتقادي على المجلس ترشيح شخصية اخرى لمنصب رئاسة الوزراء تحمل كاريزما قوية تسلط عليها الاضواء الاعلامية وافضل مرشح لهذا المنصب هو المهندس باقر جبر لانه شخصية اعلاميا معروفة عراقيا وعربيا وعالميا اضافة الى نجاحه المتميز في منصب وزارة الداخلية والمالية لان الشعب ينتخب الشخص وليس الفكر