الأخبار

الكربولي : على الحكومة أن تتحمل مسؤوليتها الامنية والمدنية وتمنع أنزلاق الانبار نحو الفوضى

988 17:00:00 2009-02-03

طالب نائب من جبهة التوافق عن محافظة الانبار عمر عبد الستار الكربولي في مؤتمر صحفي عقده اليوم الثلاثاء في قصر المؤتمرات في بغداد، طالب الحكومة العراقية بتحمل مسؤوليتها الامنية والمدنية لمنع أنزلاق المحافظة نحو الفوضى، بسبب  التصريحات النارية لبعض الشخصيات تلوح باستخدام السلاح لتغيير نتائج الانتخابات.وقال الكربولي إن "وسائل الاعلام تناقلت تصريحات نارية لبعض الاشخاص تهدد وتلوح بأستخدام السلاح لتغيير نتائج أنتخابات مجالس المحافظات في الانبار، وعلى الحكومة أن تتحمل مسؤوليتها الامنية والمدنية وتمنع أنزلاق المحافظة نحو الفوضى".ووصف الكربولي عملية التلويح بأستخدام السلاح من اجل "تغيير الارقام والاستحقاقات الانتخابية في محافظة الانبار، عملية غير حضارية وغير قانونية"، وانها ستعيد المحافظة الى عصور القرون الوسطى، مشيراً الى ان العشائر العربية في الانبار لن تسمح ان تتحول المحافظة إلى حالة الفوضى والاحتراب الداخلي، وان هناك سعي لـ”مقاضاة من هدد بحمل بالسلاح”.وتابع الكربولي قائلا "هذه التصريحات تنم عن وسيلة من وسائل الإرهاب من اجل تحقيق أهداف سياسية تعيدنا والمحافظة الى المربع الاول الذي تركته المحافظة واهلها خلف ظهرها، وهذه التصرفات تعتبر اهانه لارادة المواطن في الانبار وحريته في اختيار ممثليه"، مبدياً تساؤله حول كيفية ان تسود الديمقراطية والعدالة والقانون اذا كان الموظف والمواطن يخشى على حاله وتمارس ضده كل وسائل الارهاب لثنيه عن اداء دورة الوطني والمهني.واضاف الكربولي "من موقع مسؤوليتي كنائب في البرلمان عن محافظة الانبار، اؤكد ان تحالف المثقفين والعشائر للتنمية يضم كيانات سياسية معتبرة وشركاء لهم وزنهم السياسي والعشائري، ولن نقبل مطلقا اختزال النتائج بالقول ان الحزب الاسلامي قد فاز، بل ان الانبار هي التي فازت".
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور شريف العراقي
2009-02-04
لاداعي للقتال
ماهر الخزرجي
2009-02-04
أتساءل أين كان الكربولي عندما صرًح أمين عام حزبه الهاشمي في مطلع عام 2006 وهدد بأستخدام العنف بشكل صريح, بل و نفًذ التهديد. وأين كان عندما نعق الغراب الدليمي في مؤتمر عقد في تركيا ونفث سم زعاف في خطبة شاهدها القاصي و الداني والكل يعلم بدور الدليمي في الأقتتال الطائفي. مع أننا في غمرة الفرح بأن نشاهد أهلنا يتنعمون بأمان نسبي وحاشا أن نحاول بث الفتنة, ولكن يجب أن تسود دولة القانون ويحاسب كل من تلطخت يده بدم العراقيين الأبرياء.
ABO HADI
2009-02-04
ها كربولي من انلاصت عليكم يابعثيين كمتوا تتوسلون بالحكومة قبل فترة جنتوا تدفعون الملايين للارهابيين لتسقيطها وهسه من حمت الحديدة كمتوا تبوسون القنادر ياقنادر
ابو انصاف
2009-02-03
لكن التزوير والغش ياعمر الكربولي صاحب السحنه اليهوديه الكريهه,عمل غير حضاري ايضا وينافي الشريعه الاسلاميه السمحاء,التي تدعي ومن تنطق نيابةعنهم الاعتقاد والايمان بها,ولاينم سلوككم وتاريخكم المشبوه عن ذلك!!عجبي!! رأيتك براقا حسبتك جوهرا فظهرت نحاسا,لاتباع ولاتشترى
البدري
2009-02-03
الحزب البعثلامي يتحمل نتيجة افعاله واشراف عشائر الانبار ستلقنه درسا لن ينساه فما دخل الحكومه بطلايبكم يا بقر
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك