الأخبار

توافد مواكب العزاء الى الصحن الحسيني لإحياء ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام)

837 16:18:00 2009-02-03

شهد الصحن الحسيني الشريف توافد مواكب العزاء بمناسبة استشهاد الإمام الحسن بن علي بن ابي طالب (عليهم السلام) ..فيما أغلقت المحال التجارية أبوابها وتوشحت المدينة بالسواد لإحياء هذا اليوم الأليم"

وتوافدت مواكب العزاء منذ صباح اليوم الثلاثاء لإحياء ذكرى شهادة ثاني أئمة المسلمين الإمام الحسن بن علي المجتبى إلى الصحن الحسيني الشريف وسط خدمات وتسهيلات مستمرة من القائمين على إدارة العتبة المقدسة "

وقال نائب أمين عام العتبة الحسينية المقدسة السيد (أفضل الشامي ) في تصريح لموقع نون ان " العتبة الحسينية المقدسة بكافة منتسبيها وكوادرها الخدمية يشاركون اليوم لإحياء مراسيم العزاء لذكرى شهادة الامام الحسن بن علي المجتبى (عليه السلام) من خلال خروجهم بموكب خاص بعتبات كربلاء بمشاركة منتسبي العتبة العباسية المقدسة إحياء لأمر أهل البيت الذين اوجب الله علينا طاعتهم وإبراز مظلوميتهم الى العالم اجمع "

والإمام الحسن بن علي ولد في اليوم الخامس عشر من شهر رمضان المبارك في السنة الثالثة للهجرة الموافق لليوم الاول من مارس آذار عام625 ميلادية.ابوه الإمام علي بن ابي طالب (ع) أمه الزهراء ابنة النبي محمد (ص),أخوه الشهيد الإمام الحسين بن علي (ع)، و جده النبي الأكرم الرسول الأعظم. و عاش معه حوالي السبع سنين.

سماه جده النبي حسنا بعد ان نزل عليه الوحي بتسميته و امر بختانه يوم السابع لولادته ،و تصدق عنه . ألقابه : الطيب و التقي و الزكي و الولي و السبط و المجتبى.،كنيته ابو محمد.،و هو مع أخيه الحسين سيد شباب أهل الجنة ، باجماع المحدثين.، اضافة الى كونه أحد إثنين انحصرت بهما سلالة الرسول الكريم.، وكان احد الاربعة الذي باهل بهم النبي الكريم نصارى نجران.وهو من اصحاب الطهر الذين نزلت بهم الآية الكريمة ( الذين أذهب الله عنهم الرجس و طهرهم تطهيرا) .

عرف عنه التواضع و مشاركته الأكل البسيط مع الفقراء و يدعوهم إلى بيته و يقدم لهم الطعام بيديه،و كان الإمام الحسن يفضل ان يكتب له المحتاجون حاجتهم في ورقة فسؤل عن ذلك فأجابهم انه لا يريد للسائلين ان يريقوا ماء وجههم ، ليحفظ كرامتهم.

وعلى صعيد متصل نصبت المواكب والهيئات الحسينية في عموم البلاد مواكبها في مداخل مدينة كربلاء المقدسة وخارجها استعدادا لإحياء أربعينية الإمام الحسين عليه السلام وسط توقعات بان تشهد زيارة هذا العام إقبالا كبيرا من قبل محبي أهل البيت عليهم السلام قبل عدة أيام من الزيارة "

وتفيد الاخبار من البصرة إن قوافل الزائرين مازالت مستمرة في مسيرتها صوب كربلاء مشيا على الأقدام وسط أجواء أمنية وخدمية

هذا وتوقعت مصادر مطلعة إن تصل المدينة أعداد كبيرة من الزوار الأجانب و العرب وخاصة من الخليجيين لإحياء هذه الذكرى الأليمة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
كربلائبه
2009-02-03
اللهم تقبل اعمالهم بحق كريم اهل البيت
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك