قال مستشار إعلامي لدى القوات الأمريكية، الثلاثاء، ان قوة المهام 134 الخاصة بالمعتقلين التابعة للجيش الأمريكي سلمت الحكومة العراقية قائمة بأسماء 1500 معتقل لبيان رأيها حول أطلاق سراحهم وابقاء المطلوبين منهم تحت الاحتجاز.وأوضح كريم السياب لـ (أصوات العراق) أن “قوة المهام 134 الخاصة بشؤون المعتقلين التابعة للجيش الأمريكي ووفقا للاتفاق الأمني الجديد، سلمت الحكومة العراقية قائمة بأسماء 1500 معتقل لبيان رأيها حول أطلاق سراحهم وإبقاء المطلوبين منهم تحت الاحتجاز وتحوليهم فيما بعد إلى المعتقلات العراقية لعرضهم على القضاء العراقي”.ووقعت الحكومة العراقية في (13/11/2008) اتفاقية أمنية مع الولايات المتحدة الامريكية تقضي بانسحاب القوات الاجنبية من العراق نهاية عام 2011 واطلاق سراح المعتقلين الذين لم تثبتهم بحقهم أي إدانة.ولم يذكر السياب متى تم تسليم اسماء المعتقلين للحكومة العراقية؛ الا انه وأضاف أن “الاتفاق الامني الذي وقعته الولايات المتحدة مع الحكومة العراقية يقضي بإطلاق سراح جميع المعتقلين بطريقة مأمونة أو نقلهم الى السلطات لعراقية وفقاً لامر قضائي شرعت وحدة المهام 134 المكلفة بعمليات الإعتقال بالإفراج عن المعتقلين”.وتابع أن “50 معتقلاً عراقياً سيطلق سراحهم يومياً بالتعاون مع الحكومة العراقية حسب الاتفاقية الأمنية.ولفت الى إن “المعتقلين الذين سيفرج عنهم خلال هذا الشهر يمثلون المجموعة الأولى من المعتقلين الذين تمت مراجعة ملفاتهم القضائية من طرف السلطات العراقية طبقا لبنوذ الاتفاقية الأمنية”.وعلى صعيد متصل، ذكر مستشار القوات الأمريكية أن “القوات متعددة الجنسيات أفرجت عن أكثر من 18500 معتقل خلال العام الماضي، فيما تحتجز نحو 15000 معتقل آخر في سجنيها بوكا في محافظة البصرة وكروبر قرب مطار بغداد الدولي”.
لقد وضحت مصداقية الاتفاقية وذلك بنعمة الله وفضله ولكن الاترون ان عدد المطلق سراحهم 18000 خلال السنوات السلبقة رقم ملفت للنظر فاذا كانو ابرياء فلماذا يودعون في السجن كل هذه المدة واذا كانو مجرمين فهل من المعقول ان هذه المدة التي قضوها في السجن كانت اختبار لهم وهل جائت امريكا من وراء البحار لتؤدب الشعب المسلم زوذلك بسجن ابنائه كل هذه الفترة ولكن عتبنا على اللذين يعملون معهم ويكونون ادلاء لهم على ابناء جلدتهم ارحموا العراقيين وكفانا اذلالا لهم ليرحمكم الله