واتهم الهايس الحزب الإسلامي العراقي بأنه سيحول الأنبار إلى نظام شبيه بطالبان إذا ما سيطر على مجلس المحافظة، حسب تعبيره .وقال الهايس أن الحزب الإسلامي وحسب الفرز الأولي للأصوات يجب أن يكون الآن خارج اللعبة تماما، لولا التزوير الذي حدث . وطالب الهايس المفوضية بإعادة فرز 80 ألف صوت، قال إن الحزب الإسلامي قام بتزويرها في بعض المناطق الغربية . من جهته، نفى عضو البرلمان في كتلة التوافق أياد السامرائي الاتهامات التي وجهتها بعض الجهات للحزب بالتزوير في عدد من مراكز الاقتراع في محافظة صلاح الدين، واصفا إياها بالباطلة.
وأضاف السامرائي أن الإجراءات الصارمة التي اتخذتها المفوضية تجعل عملية التزويرغير ممكنة .وأكد أن نتائج الحزب الإسلامي في المناطق التي استهدفها الحزب في حملته الانتخابية كانت جيدة كما هو الحال في محافظتي بغداد والبصرة، على حد قوله .
فيما أكد المسؤول الإعلامي في مفوضية الانتخابات في محافظة الأنبار أركان جابر، أن آلية معينة وضعتها المفوضية لفسح المجال أمام أي كيان سياسي لتقديم الشكاوى والطعون حول الخروقات التي رافقت العملية الانتخابية. وأكد جابر أن ممثلي الكيانات السياسية والمراقبين المحليين والدوليين ووسائل الإعلام المختلفة تواجدوا في معظم المراكز الانتخابية .
وردا على تصريحات رئيس قائمة عشائر العراق حميد الهايس الذي حمل المفوضية مسؤولية حصول عمليات تزوير، قال جابر إن المفوضية تنظر لجميع الكيانات السياسية بمقدار واحد من الإحترام والتقدير، وتأخذ على عاتقها مهمة الحفاظ على أصوات الناخبين دون التدخل".
على صعيد آخر، أكد مسؤول عسكري عراقي أن السلطات الحكومية فرضت حظرا ليليا على سير المركبات في كافة مناطق محافظة الأنبار اعتبارا من منتصف ليلة الاثنين وحتى صباح الثلاثاء، وذلك بعد التهديدات الصادرة عن قادة العشائر باللجوء إلى السلاح في حال اعلان فوز الحزب الإسلامي العراقي في الانتخابات المحلية.
https://telegram.me/buratha