السيد جعفر غانم مدير مركز انتخابي في منطقة الكمالية أوضح أن الإقبال لأهالي هذه المناطق شرقي بغداد لم يكن بمستوى الطموح، بل وقد كان مفاجئا وبعيدا عن التوقعات،حيث "كنا نرى أن أهالي تلك المناطق الشعبية يرغبون بالمشاركة لاختيار الأصلح وتغيير حال مناطقهم التي تشكو غياب الخدمات والإهمال الكبير، لكننا وجدنا ضعفا ملحوظا في الإقبال، وقد تكون الأسباب لبعد مراكز الاقتراع عن بيوت الناخبين". أما السيدة انتصار العتابي معاونة مدير مركز انتخابي في منطقة الفضيلية فبينت أن الناخبين وجدوا صعوبة في معرفة المراكز التي يدلون بأصواتهم فيها بسبب خلل في عمل المفوضية العليا المستقلة للانتخابات ولاعتماد غير المنظم على سجلات وكلاء المواد الغذائية. وقد عاد الكثير ممن قدموا من أماكن بعيدة ولم يجدوا أسماءَهم، وأثر هذا على مستوى الحضور الذي كان متدنيا جدا في المناطق الشعبية الفقيرة. أما مجيء النساء فقد كان قليلا جدا، وعزت الأسباب إلى بعد مراكز الاقتراع أو المخاوف من الإجرائات الأمنية والروتين. لكن في الساعات الأخيرة من النهار أي بعد السماح للمركبات بالسير، شهد مركز الاقتراع حضورا جيدا نوعا ما وأكثر من ساعات النهار الأولى .
https://telegram.me/buratha