الأخبار

سماحة الشيخ الصغير للحياة اللندنية: لن نغير سياستنا تجاه المحافظات، وسنظل نطالب بعدالة توزيع الثروة والقدرة فيها، ولن يتحكم فينا الفوز أو عدمه

1332 21:20:00 2009-02-02

في لقاء له مع جريدة الحياة اللندنية قال سماحة الشيخ جلال الدين الصغير: إن سياسة المجلس الأعلى لن تتغير، وسيبقى يلتزم بما كان قد أعلنه من قبل بضرورة تطبيق الدستور من اجل أن تنال المحافظات حقها في المال والقدرة، ولن يضيرنا في هذا المجال فزنا بالمقاعد التنفيذية في المحافظات أو لم نفز، ورأى إن الانتخابات ونتائجها لا زالت أولية ومن المبكر التحدث عن فوز محتوم لأي جهة رغم وضوح المشهد العام لقوائم الفائزين والتي تبرز حقيقتين: ألأولى: فوز الأحزاب الإسلامية في كل المحافظات، والثانية: تعاظم القناعة بعدم جدوى اللوائح الكثيرة مما يمكن المشهد السياسي الانتخابي من الانكفاء على القوى الأساسية، وهو أمر يساعد في تحكيم المؤسسة الديمقراطية لأنه سيضع برامج هذه القوى تحت المجهر اليومي وبالتالي لن يكون صخب السباق الانتخابي حاجزا دون معرفة التوجهات الحقيقية لهذه القوى وكلا هاتين الحقيقتين تمثل بالنسبة لنا انجازا كبيرا.

وأكد سماحة الشيخ الصغير بأن المجلس سيعمل في منهاجه المعتاد بشأن تحالفاته السياسية ويبني مصداقيته بناء على تعهداته والتزاماته، وبشكل طبيعي لن يقف حائلا دون التواصل مع اية جهة سياسية.

وقال: اعتقد إن الانتخابات الحالية خرجت بنتائج ربما ستنعكس آثارها بشكل سريع على المواطنين، لأن المواطنين الذين انتخبوا حمّلوا كل مشاكلهم الأساسية على مجالس المحافظات والمحافظين الحاليين، وهذه المجالس ربما تكون أخطأت أو لا، ولكنها في واقع الحال لم تصنع مشاكل المواطنين العامة والتي يئن منها المواطنون، فمسائل التعيين والخدمات العامة كالكهرباء والماء والاتصالات والزراعة والتعليم وما إلى ذلك، ناهيك عن الفساد موجودة في صورتها الأساسية في ملفات الحكومة الاتحادية وليس في ملفات المحافظات إلى حد بعيد، مما سيولد ردة فعل أساسية يجب التحسب لها، وقال: إن المقاعد التنفيذية لن تحصدها القوائم الفائزة بالضرورة وإنما ستحسمها التحالفات السياسية بين مجموع الكتل الفائزة، ولهذا فإن الصورة التنفيذية المقبلة لا يمكن التحدث عنها بناء على الأرقام المستحصلة.

وأضاف سماحته: إن المجلس الأعلى في صورة المقاعد الرسمية في مجالس المحافظات لم يخسر بل مجموع ما نتوقع الحصول عليه حاليا هو أكثر منه في المجالس السابقة، وبالرغم من إن تلك المجالس كانت بعدد كبير عموما إلا إن أعدادنا كانت فيها متدنية جدا، والان رغم قلة عدد المقاعد قياسا إلى السابقة فإن أعدادنا فيها أكثر وبشكل ملحوظ، ورأى إن ما أخذ منا في مكان أخذنا مثيله وأكثر في مكان آخر، وختم بالقول: بأن الفوز وعدمه ليس هو المعيار الذي نعمل من أجله، وإنما هو البرنامج الذي نطمح لتحقيقه في شأن توزيع القوة والثروة في المحافظات بعدالة وتوازن.

المكتب الصحفي لسماحة الشيخ جلال الدين الصغير

222009.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حسين علي
2009-02-03
المشكلة الحقيقيه والتي يعرفها السياسون هي عدم وعي الناخب فهل من المعقول ان يخسر مجلس محافظة الديواتية وهو أفضل مجلس لعام 2008 الدعايات المغرضة فعلت فعلها ووالله انا لاأنتمي لأي تنظيم بل العكس لي ررؤى مختلفة بعض الشيء مع توجهات 290 ولكن السد الخضري والسيد حسين هادي جاهل أكفاء ويستحقون الأنتخاب فالشخ حسين كان يعمل أيام سقوط الديوانيه بيد عصابات البعث المقنع بلا خوف ولاتردد فهل يكافيء بعدم انتخابه؟ وأنا حزين لما سمعت من نتائج الانتخابات وسندفع ثمن خطأ الأختيار ونندم ساعة لاينفع الندم
أحمد الناجي
2009-02-02
السلام عليكم سماحة الشيخ جلال الدين حفظكم الله تعالى لإكمال دوركم الحكيم للحفاظ على مكتسبات الشعب العراقي المظلوم لفسحة الديمقراطية التي حصل عليها بعد إنهيار النظام الطاغوتي إلى غير رجعة بحول الله وقوته. نتمنى أن تهتم من خلال توجيهاتكم السديدة للناس في صلاة الجمعة المباركة أن يهتم الناس بالإنتخابات القادمة ويكون لهم دور فعال في المشاركة لأن ق%
أحمد الناجي
2009-02-02
السلام عليكم سماحة الشيخ جلال الدين حفظكم الله تعالى لإكمال دوركم الحكيم للحفاظ على مكتسبات الشعب العراقي %C
أحمد الناجي
2009-02-02
السلام عليكم سماحة الشيخ جلال الدين حفظكم الله تعالى لإكمال دوركم الحكيم للحفاظ على مكتسبات الشعب العراقي المظلوم لفسحة الديمقراطية التي حصل عل%
أحمد الناجي
2009-02-02
السلام عليكم سماحة الشيخ جلال الدين حفظكم الله تعالى لإكمال دوركم الحكيم للحفاظ على مكتسبات الشعب العراقي المظلوم لفسحة الديمقراطية التي حصل عليها بعد إنهيار النظام الطاغوتي إلى غير رجعة بحول الله وقوته. نتمنى أن تهتم من خلال توجيهاتكم السديدة للناس في صلاة الجمعة المباركة أن يهتم الناس بالإنتخابات القادمة ويكون لهم دور فعال في المشاركة لأن قلة عدد الناخبين الشيعة في إنتخابات مجلس المحافظات أحرق قلوبنا ونتمنى أن لايكون الناخبين هكذا في إنتخابات مجلس النواب القادم لأن المتربصين بنا كثر.
الدكتور شريف العراقي
2009-02-02
على المجلس الان دراسة انشاء اقليم جنوب بغداد حتى تكون لديه اختيارات اكثر ويكون متحكم بالموقف اكثر كما هو حال الاكراد الان
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك