الأخبار

مسؤول ينفي علاقة زيارة الأربعينية في كربلاء وبانخفاض الإقبال على مراكز الاقتراع في البصرة

679 11:04:00 2009-02-02

نفى مكتب وزارة حقوق الإنسان في جنوب العراق أن يكون الإقبال الضعيف من قبل سكان محافظة البصرة على مراكز الاقتراع بسبب اهتمام سكان المحافظة بالتوجه لأداء مراسيم زيارة أربعينية الإمام الحسين ابن علي عليه السلام .

وقال مدير مكتب الوزارة في جنوب العراق مهدي التميمي في حديث لـ"نيوزماتيك"، اليوم الاثنين، إن "اغلب مواطني محافظة البصرة الذي توجهوا إلى مدينة كربلاء شاركوا بالفعل بالانتخابات المحلية التي جرت في المحافظة يوم السبت الماضي"، مبينا إن "بعضهم كان توجه لأداء زيارة أربعينية الإمام الحسين قبل موعد إجراء الانتخابات". واوضح التميمي أن "سكان محافظة البصرة الذين توجهوا لأداء زيارة أربعينية الإمام الحسين قبل موعد إجراء الانتخابات حرموا أنفسهم من المشاركة في الانتخابات المحلية، والتي قد ينتظرون أربعة سنوات أخرى للمشاركة فيها".

ونفى التميمي ما تداولته بعض وسائل الاعلام بشأن ضعف المشاركة الجماهيرية في الانتخابات بالبصرة التي عزته لمغادرة الكثير من الناخبين إلى كربلاء، مؤكدا أن "غالبية سكان محافظة البصرة الذين توجهوا خلال اليومين الماضيين إلى مدينة كربلاء حرصوا على الادلاء بأصواتهم قبل الذهاب".

وكان وكيل المرجع الديني أية الله السيد علي السيستاني (دام ظله)في كربلاء الشيخ عبد المهدي الكربلائي قد دعا الزوار الذين قدموا إلى المحافظة سيراً على الأقدام لإحياء مراسم زيارة الأربعين بالعودة لمحافظاتهم في سبيل المشاركة في انتخابات مجالس المحافظات لكن تلك الدعوة لم تلقى استجابة من قبل بعض المواطنين الذين غادروا باتجاه كربلاء قبل أن يحين موعد إجراء الانتخابات.

ويقول عبد الرضا خليفة 23 سنة احد الذين كانوا في طريقهم من البصرة إلى كربلاء إنه حرص على المشاركة في الانتخابات مع رفاقه قبل التوجه إلى كربلاء، ويضيف "أعتقد ان مشاركتنا في الانتخابات لابد منها من أجل استبدال السياسيين الذين منحناهم أصواتنا في الانتخابات السابقة وخذلونا".

ويشير خليفة إلى أن "القليل فقط من زوار الأمام الحسين لم يشاركوا في الانتخابات اما الغالبية فأنهم قصدوا المراكز الانتخابية وبعدها واصلوا رحلتهم على شكل مجاميع نحو محافظة كربلاء ومن المتوقع ان تستغرق الرحلة نحو عشرة أيام".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حيدر المالكي
2009-02-02
سمعنا كثير جدا من الناس ذهبوا سيرا باتجاه كربلاء ولم يشاركوا في الانتخابات!! ياحبذا لوكان موعد الانتخاب والاقتراع قبل اسبوعين من تاريخ أمس مع الاسف يظن الكثير هذا السبب في عدم تمكن الكثير من الناس الادلاء بصوتهم.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك