خاص بوكالة أنباء براثا:
قال مراسلنا بأن النتائج الأولية المستخلصة من أرقام المراقبين تشير إلى تقدم قائمة شهيد المحراب والقوى المستقلة (290) في المحافظات التالية: النجف الأشرف ومن بعدها دولة القانون ومن بعدها القائمة الصدرية الأحرار وتليهما قوائم المستقلين والوفاء للنجف والاصلاح الوطني، وفي كربلاء فازت القائمة ومن بعدها قائمة أمل الرافدين ولم يتبين بعد وضع دولة القانون التي حصلت على 8000 صوت هي والقائمة الصدرية ما خلا اصوات التصويت الخاص، وتحتاج قائمة المالكي إلى 3309 أصوات أخرى كي يحق لها الدخول إلى مجلس المحافظة، وفي ميسان تتصدر قائمة شهيد المحراب القوائم ومن بعدها قائمة حزب الدعوة ومن بعدهما القائمة الصدرية، أما في الكوت فإن قائمة حزب الدعوة تتقدم على قائمة شهيد المحراب وتليهما تجمع اعيان وعشائر واسط، وفي البصرة تتقدم قائمة المالكي ومن بعده شهيد المحراب وتليهما بلا ترتيب قائمة عامر الفايز والعراقية ورشاش الإمارة، اما في الديوانية فإن قائمة الدعوة تتقدم وتليها شهيد المحراب ثم القائمة العراقية وهناك معلومات عن احتمال صعود كل من الفضيلة والجعفري فيها، وفي المثنى تتقدم شهيد المحراب ثم الدعوة ثم قائمة علي الدباغ تجمع الكفاءات، ثم محافظ السماوة الحالي، وفي بابل تتقدم شهيد المحراب ثم املالكي، وفي ديالى تتقدم شهيد المحراب بفارق كبير ثم املالكي، ولا زال شأن التوافق والعراقية غير محسوم بعد، وفي بغداد لا زال أكثر من 1100 مركز انتخابي لم يعد لحد هذه الساعة رغم تقدم ملحوظ للمالكي ومن بعده لشهيد المحراب والتوافق والعراقية وصالح المطلك، وفي الناصرية فإن قائمة الدعوة تتقدم ثم القثائمة الصدرية ومن بعدها شهيد المحراب.
ووفق الأرقام المستقاة فإن التصويت الخاص والخاص بالأجهزة الأمنية والمستشفيات والسجون لم يدخل على هذه الأرقام، وكانت صورة التصويت الأولى تشير إلى حصر التنافس بين القائمتين.
وبناء على ذلك فإن مقايسة أولى للأرقام مع مجالس المحافظة السابقة فإن المجلس الأعلى قد خسر بعض مقاعده في الديوانية والنجف والناصرية ومن المحتمل بغداد، ولكن هذه الخسارة إذا ما قيست بعدد المقاعد آنذاك فإنها تتلاشى لأن مقاعد المحافظات في الانتخابات السابقة كانت 41 مقعدا فيما خلا بغداد التي كانت 51، والان قيست المقاعد وفق العدد السكاني فيما زادت حصصه في بقية المحافظات بشكل كبير، فلقد كان يحتفظ بالبصرة ب3 مقاعد من أصل 41، وهو مرشح الآن لنيل ما يقرب من 11 مقعدا من أصل 34، وفي العمارة كان لديه 3 وهو الان يمتلك حوالي 12 من أصل 27، وفي كربلاء كان لديه مقعدين وهو الان يسيطر على نصف المقاعد على ما يبدو، وفي الكوت من بين 3 مقاعد سابقة الان يعول التيار ان يتمكن من من 11 مقعدا، وفي المثنى من أصل 4 مقاعد، يتمكن المجلس من الحصول الان على ما يقرب من 9 مقاعد، وفي الحلة يقترب المجلس من امتلاك ما يقرب من 10 مقاعد في ما يمتلك سابقا 3 أو أربعة،، وفي ديالى يعول المجلس على الحصول على ما يقرب من 8 مقاعد فيما كان سابقا يمتلك مقعدين
https://telegram.me/buratha