وقال في حديث مع " راديو سوا " : " نعم هناك مراقبين عرب من الجامعة العربية ومراقبين أجانب القنصليات والسفارات المعتمدين في أربيل. ليس هناك أية خروقات، لأن ممثلي الأحزاب والإعلام والكيانات السياسية متواجدين ، فإذا كان هناك خروقات سيقومون بنقلها أو تسجيلها".
من جانبه، قال مدير مكتب مفوضية الانتخابات في دهوك بيار طاهر إن من أبرز المشاكل التي واجهت عملهم هي أسماء المهجرين غير المسجلين في سجل الناخبين، الذين قدموا إلى أحد المراكز الانتخابية داخل مدينة دهوك:
" واجهتنا مشكلة، وهي كثرة عدد المهجرين الذين لم يتسنى لهم تسجيل أسماءهم في الفترة السابقة، مما أدى إلى ازدحام شديد على مركز (ديجين) الذي تم فتحه لاستقبال نحو 2700 ناخب، ولكن لاحظنا حضور آلاف الأشخاص أمام المركز وهو ما كان خارج توقعات المفوضية ما أدى إلى حدوث إرباكات في العمل".
وأشار طاهر إلى وقوع خروقات بسيطة أوضحها بالقول:" الخروقات والشكاوى التي تم تسجيلها لا تتعدى أصابع اليد، وهي خروقات بسيطة لم تؤثر على سير العملية الانتخابية".
يذكر أن المفوضية العليا المستقلة للانتخابات قامت بفتح أكثر من 60 مركزا انتخابيا في عموم مدن إقليم كردستان لأكثر من 45 ألفا من النازحين المسجلين لدى مكاتب المفوضية للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات المحلية.
https://telegram.me/buratha