وفي هذا الاطار تحدث المواطن أمجد عبد الجبار :"حضرت إلى المركز الانتخابي من أجل ان اشارك في الانتخابات والتقيت وكيل الحصة التموينية داخل المركز وقال لي إن اسمك موجود في سجل الناخبين ولما تصفح موظف مفوضية الانتخابات سجل الناخبين قال إن اسمك غير مسجل، وابلغوني أن هناك الكثير من الأسر التي سبقتني في الحضور لكنها لم تتمكن من التصويت بسبب عدم وجود اسماء أفرادها في سجل الناخبين".
وبحسب جاسب مزيد المسؤول عن أحد المراكز الانتخابية في منطقة المعقل فإن المواطنين الذين لم يراجعوا مراكز تحديث سجل الناخبين في الفترة السابقة يتحملون مسؤولية عدم مشاركتهم في الانتخابات التي اعتبرها أفضل من الانتخابات السابقة بفارق كبير، وقال:
"خلال عملية تحديث سجل الناخبين لم يراجع المفوضية أو مراكزها الفرعية الكثير من المواطنين وهذا السبب ادى إلى عدم السماح إلى الكثير من المواطنين بالتصويت ومن غير المعقول تحميل المفوضية مسؤولية ذلك وهي لا تتحمل مسؤولية عدم قيام المواطنين في الفترة السابقة بالتأكد من وجود اسمائهم في سجل الناخبين كون رغبة المواطنين في المشاركة بالانتخابات كانت قليلة لكن الوضع تغير مؤخراً وعليه من غير المعقول انتقاد المفوضية او اتهامها بالتقصير في هذه القضية".
يشار إلى أن اقبال الناخبين على المراكز الانتخابية في مدينة البصرة كان محدوداً خلال ساعات الصباح الأولى لكنه شهد زيادة ملحوظة بعد الساعة الـ 12 ظهراً، وبحسب مراقبين في عدد من المراكز الانتخابية فإن المشاركة الجماهيرية في الانتخابات كانت لا بأس بها مقارنة بالانتخابات السابقة.
https://telegram.me/buratha