وقال المواطن أنور محمود وهو نازح من محافظة بغداد لـ"نيوزماتيك" انه لم يدل بصوته بسبب انتظاره ساعات في مركز الاقتراع لعدم وجود بطاقات التصويت، وهو الأمر الذي يتحمل مسؤوليته مكتب مفوضية الانتخابات بكركوك" على حد قوله.
من جانبه عزا نائب مدير فرع كركوك للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات نهاد عباس، السبب في قلة عدد البطاقات في بعض المراكز إلى "أن هناك مراكز شهدت إقبالا ضعيفا من قبل المواطنين والذين يحق لهم التصويت فيما شهدت مراكز اخرى زخما كبيرا من الناخبين كمركز عرفه".
ولفت عباس الى انه "تم نقل البطاقات من المراكز الأخرى التي لم تشهد إقبالا إلى هذا المركز، مما أخر تصويت بعض الناخبين لان العملية استلزمت إبلاغ مركز المفوضية في بغداد بذلك ثم استحصال الموافقات". وأكد عباس انه "سيتم عقد مؤتمر صحفي عصر اليوم ً يوضح فيه مكتب المفوضية في كركوك تفاصيل انتخابات الجيش والمواطنين النازحين"، على حد قوله.
وكان عدد من المحافظات قد شهد إرباكات بشان تصويت المهجرين، سواء العائدين منهم إلى مناطق سكناهم والذين تعذر على بعضهم التصويت بسبب بقاء سجله الانتخابي في المحافظة التي هجر إليها سابقا، مثلما حدث في ديالى اليوم، حيث تظاهر مئات المهجرين احتجاجا على حرمانهم من التصويت، أو المهجرين الذين مازالوا في المحافظات التي نزحوا إليها، مثل نينوى حيث قالت الجبهة التركمانية فرع الموصل، اليوم السبت إن الآلاف من المهجرين والمواطنين من أهالي الموصل وقضاء تلعفر، لم يجدوا أسمائهم في سجلات الناخبين، فيما اتهم رئيس مجلس إسناد منطقة الأعظمية، في بغداد، المفوضية العليا للانتخابات بحرمان الأسر المهجرة من التصويت بسبب "عدم وجود أسماء أفرادها في السجل الانتخابي".
https://telegram.me/buratha