الأخبار

البرزاني يجدد رفضه أي تعديل للدستور يفضي إلى "حكم دكتاتوري" ويؤكد بان وجبة من السجناء العرب جاهزة لاطلاق سراحها

993 09:55:00 2009-01-31

اجتمع مسعود البرزاني رئيس إقليم كردستان مع مجموعة من رؤساء وشيوخ العشائر الكردية والعربية ومواطني مناطق مخمور وقراج وكنديناوا التابعة لمحافظة نينوى، خلال تجمع رسمي بمدينة أربيل. وقال البرزاني في كلمة له بالمناسبة إنه يؤيد تعديل الدستور بالآليات الواردة فيه إذا ما كان الهدف من ذلك هو تطويره، لكنه أعلن رفضه المطلق للفكرة إذا كانت تهدف إلى حصر جميع السلطات بيد شخص واحد. وأضاف قائلا:

"دعوات تعديل الدستور تعيدنا إلى الحكم المركزي الذي يقود بدوره إلى الحكم الدكتاتوري وهي تعد مصيبة حقيقية. إذا كانت الدعوة لتعديل الدستور تهدف إلى حصر المسائل الأمنية والعسكرية والاقتصادية والسياسية في يد شخص واحد فإنها الدكتاتورية بعينها".

وفيما يتعلق بمجالس الصحوات والإسناد أكد رئيس إقليم كردستان أنه أيد ومنذ البداية مجالس الصحوات وبارك جهودها، إلا أنه شدد على أنه لا يمكن القبول بمجالس الإسناد وقال:

"نحن وقفنا منذ البداية مع الصحوات وأيدناهم واعتبرنا عملهم عملا جبارا ووطنيا وشريفا، أما موضوع مجالس الإسناد فهو يختلف لأن الغرض منها هو من الاتصال ببعض المنبوذين المكروهين شعبيا ووطنيا لتشكيل مجالس الإسناد في الإقليم وهذه فتنة".

وحول مسألة العقود النفطية ، قال الرئيس البرزاني إن جميع العقود النفطية التي أبرمتها حكومة الإقليم تعد دستورية وشرعية مؤكدا أن السياسة النفطية للحكومة الاتحادية غير واضحة. وقال:

" كلما طلبنا منهم مناقشة هذا الموضوع تهربوا منا. ليست هناك سياسة نفطية واقتصادية واضحة لدى بغداد وخلال الثلاث سنوات الماضية خصصت ثمانية مليارات دولار لتطوير القطاع النفطي وبدلا من أن يرتفع إنتاج النفط هبط. أليس من حق الشعب العراقي أن يسأل هل هذه مشكلة كردية فقط . هذه المشكلة تخص كل مواطن عراقي وتمس حياة كل مواطن عراقي".

وفيما يتعلق بالمواطنين العرب المعتقلين في سجون الإقليم قال الرئيس البرزاني إنه أوعز إلى الأجهزة المختصة بإطلاق سراح الذين لم يرتكبوا أعمالا إرهابية، مؤكدا بأن هناك وجبة جاهزة لإطلاق سراحهم.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ا بو حكيم العراقي
2009-01-31
راى السيد البرزاني ام لم يرى الموضوع تحسمه صناديق الاستفتاء وحينها يقول المواطن الكلمه الفصل...ولايبقى له او لغيره الا القبول ..والسلام
حيدر المالكي
2009-01-31
لاتفعلها ياأخ مسعود ولاتطلق سراح الاعارب العقارب ولايوجد واحد بريء منهمك لانه جاء ليقتلنا ويجب تقديمه للمحاكمة وجاء الى العراق حاملا السلاح وتقول اخ مسعود قسم منهم بريء كيف تكهنت ببرائته؟؟؟ انصح كل السياسيين أن لايتدخلوا بالقضاء فالشعب العراقي سوف يحاسب من يطلق سراح هؤلاء العقارب!!
الدكتور شريف العراقي
2009-01-31
كلام السيد البرزاني منطقي بشأن تغيير الدستور غير المبرر والمركزية المقيتة ومجالس الاسناد سيئة الصيت و ابعاد الاقاليم في تطوير حقولها
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك