الأخبار

الداخلية ترفض التهم الموجهة إليها من طارق الهاشمي حول مقتل احد الارهابيين في ديالى والذي نعته بالشيخ الشهيد

2116 21:18:00 2008-12-07

رفض مدير عمليات وزارة الداخلية العراقية التهم الموجهة لوزراته من نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي بشأن مقتل الشيخ بشير مزهر الجوراني في ديالى.

وقال مدير عمليات وزارة الداخلية اللواء الركن عبد الكريم خلف في حديث لـ"نيوزماتيك" اليوم الأحد إن "الوزارة تحتفظ بحقها في الرد" مشيرا إلى أن "مجلس الوزارة سيقيم نوعية الرد عند اجتماعه وسيعطي المشورة لوزير الداخلية لاتخاذ الإجراء المناسب بشان هذه التهم". وأضاف خلف "كان على نائب رئيس الجمهورية أن لا يطلق هذه الأحكام جزافا، خاصة أنها لا تستند إلى أية معلومات سوى شاشات التلفاز".

وكان نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي قال أمس في مؤتمر صحفي عقده في مقر عمله ببغداد أن "جريمة اغتيال الشيخ الشهيد بشير الجوراني على يد ضباط مديرية الجرائم الكبرى في ديالى، شاهد جديد على عظم الفاجعة التي حلت بالعراق"، مشيرا إلى أن "هناك اليوم وزارات وأجهزة أمنية أصبحت سيفا مسلطا على الناس تمارس نشاطها بلا غطاء قانوني أو دستوري وعلى هذا الأساس تصبح جميع أنشطتها في المداهمة وإلقاء القبض على الناس غير شرعية ومعرضة للمساءلة القانونية".

ودعا خلف جميع الأطراف السياسية الى "إبعاد وزارة الداخلية عن خلافاتهم فيما بينهم، وان لا يضعوا جذورا سياسية لأية قضية أمنية"، معتبرا أن "إعاقة عمل الوزارة يسيء للدولة، ويخرب برنامجها" وقال مدير عمليات وزارة الداخلية إن "الوزارة أعلنت عن تشكيل لجنة تحقيق بشأن مقتل الشيخ الجوراني" مشيرا إلى أنها "بانتظار تقرير الطب العدلي حول القضية باعتبارها الدائرة المختصة بتشخيص حالة الوفاة".

ولفت خلف إلى أن "تحقيقا فتح مع مدير مديرية الجنايات في ديالى وتم توقيف الملازم أول نهاد الذي يخضع الآن للتحقيق بانتظار التقارير النهائية من الطب العدلي". وشدد اللواء خلف على أن "إطلاق الأحكام المستعجلة على الأشخاص غير مقبول"، مبينا ان "القضاء هو من يقرر من هو المذنب".

يذكر أن القوات الأمنية اعتقلت بشير مزهر الجوراني إمام وخطيب مسجد احمد بن حنبل في منطقة التحرير 3 كم جنوب بعقوبة بديالى 55 كم شمل شرق بغداد بعد أن أوقفته إحدى السيطرات وتبين أنه يحمل هوية أحوال مدنية مزورة باسم محمد حسن ومتهم في عدة قضايا إجرامية، وتم اعتقاله بموجب المادة 4 من قانون مكافحة الإرهاب، وعند خضوعه للتحقيق كان يعاني من آلام القصور الكلوي وتم نقله إلى مستشفى بعقوبة العام وتوفي هناك،

 و أكدت مصادر أمنية أن "الجوراني اعترف بارتكابه خمس جرائم قتل وخطف إضافة إلى استغلال وظيفته كخطيب جامع في التحريض على العنف والطائفية"

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو زينب الحمداني
2008-12-08
الله يحفظكم بحفظ الرحمن الرحيم وتحية لقواتنا الامنية ونبارك لهم بهذا يوم عرفة بالتوفيق والنجاح برد كيد الاعداء بنحورهم ويحفظكم ياربي ياربي ياربي وكل عام العراقيين الشرفاء بكل خير
nazarhasn
2008-12-08
والله يا طارق لو تسكت افضلك يوم بعد يوم تكشف نفسك للعراقيين انك حاقد وتدافع عن المجرمين القتلة لماذا لاتقيم عليك وزارة الداخلية دعوة باالتشهير هذا سوال الى اللواء الركن عبد الكريم لو هم عنده حصانةمثل عدنان يقتل ويذبح باسم الحصانه انه الانتخابات القادمةوسوف تكشف لكم انه هولاء ماضون
رائد مهدي
2008-12-08
نطالب السيد رئيس الجمهورية بالانصات وقراءة التصريحات النارية التي يطلقها نائبه جزافاً هنا وهناك لا اعرف نوع هذه الدولة فكل مسؤول فيها هو عبارة عن دولة مستقلة واوجه نداء الى السيد رئيس الوزراء البطل ابو اسراء سيادة رئيس الوزراء هذولة اشو هم رجعوا للمشاكل ؟ احنة لازم نخلي حل نهائي وجذري لهؤلاء البعثيين المجرمين الارهابيين متمثلين بالحزب الاسلامي وجبهة التوافق والمطلك والعليان الى متى سيستمرون بالعبث بارواح الناس والشعب العراقي ؟؟؟؟؟؟
احمد العراقي
2008-12-08
الى جهنم مع قائدكم الضرورة يا شيوخ الارهاب
ابو احسان
2008-12-08
ان كنت حقا تحمل ذرة من الانسانية لدافعت عن العراقيين الذين يذبحون على ايدي ال سعود الوهابية المجرمون اثبت لنفسك انك طائفي وحقود ومجرم وتستلذ بقتل الشيعة على ايادي مهما تكن انك اثبت انك ليس عراقي ولا تستحق ان تكون بالعملية السياسية لان تتلقى اوامرك من ال سعود الوهابية ودول الفساد مصر والاردن عملاء الصهاينة حزبك ليس حزب اسلامي المسلم يتجنب النفاق والاجرام ان حزبكم هو حزب البعث الارهابي وليس الاسلامي الاسلام برئ منكم ايها الصهاينة
ابو العلى
2008-12-08
اللواء عبد الكريم خلف عيدك مبارك اغاتي يحفظكم الله وينصركم على كل ارهابي او ظالم معتدي ربي يحفظكم يا حراس الوطن والنعم بيكم
حمد العلواني
2008-12-08
قتل امرء في غابة جريمة لا تغتفر وقتل شعب امن قضية فيها نظر اي منطق هذا في اعتبار هذا المجرم شهيدا يكفي لادانته انه زور وثائق رسمية يحملها والسؤال لماذا زور هذه الوثائق ان لم يكن خائفا من امر ما اما اعترافاته الاخرى بالقتل والتحريض على الطائفية وغيرها جرائم يستحق عليها القتل لانه بالاضافة الى القصاص الواجب تنفيذه فانه بغى في الارض الفساد ولا ننسى ان الفتنة اشد من القتل هذا من جهة ومن الاخرى لم نسمع من بعض جهات الحكومة ما يشير لانزعاجهم عندما يقتل عشرات المساكين بالمفخخات . بوركتم يارجال الداخلية
ali
2008-12-08
ما تكلمت عن وزارة الثقافه من كان ابن اختك فيها مو كانت مرتع للارهابيين وحولت شارع حيفا الى مؤى للالرهاب وابن اختك منو مو هو الارهابي ما تتكلم عن وزاراتكم الي اصبحت مرتع للبعثيين لم لا تتكلم الساكت عن الحق شيطان اخرس لعين والله كل من يتاجر بارواح العراقيين اذا مو اليوم فغدا له الموت الزؤام
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك