الأخبار

عضو جبهة التوافق البعثية المدعو رشيد العزاوي يقول ان الحزب الإسلامي يجري مباحثات لحث أعضائه ترك مناصبهم الحكومية

996 21:01:00 2008-12-07

صرح احد اعضاء جبهة التوافق البعثية أن الحزب الاسلامي العراقي يسعى لإجراء مباحثات مع أعضائه الذين يتولون مناصب حكومية، لحثهم على التخلي عن مناصبهم والخروج من المحاصصة الطائفية بحجة دعم حكومة نوري المالكي.

وقال رشيد العزاوي لـ(أصوات العراق)، إن “الحزب الاسلامي العراقي الى جانب مؤتمر أهل العراق ومجلس الحوار الوطني في جبهة التوافق، سيبدأ بعد عطلة عيد الاضحى مباحثات مع شخصيات الحزب من المسؤولين في الحكومة الحالية لاقناعهم بالتخلي عن مناصبهم”، لافتا إلى أن “الهدف من ذلك هو دعم حكومة نوري المالكي للخروج من دائرة المحاصصة الطائفية التي شكلت الحكومة على أساسها، وتحقيق المصلحة الوطنية”.

وأوضح العزاوي أن “دعوة نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي بأعادة تشكيل الحكومة بعيداً عن المحاصصة الطائفية كانت واضحة لدعم الحكومة الحالية ولتتحمل الاخيرة بعد التشكيل الجديد كامل المسؤولية” وتابع “كما أن دعوة الهاشمي في اعادة كتابة الدستور العراقي كانت أيضاً واضحة لتجاوز الخلافات بين الحكومة ومجلس الرئاسة وكذلك اقليم كردستان خاصة اعادة كتابة المواد الخاصة بصلاحيات السلطات والحكومات المحلية”.

وكان نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي الذي يرأس أيضا الحزب الإسلامي العراقي دعا خلال مؤتمر عقده في بغداد أمس السبت إلى تشكيل ما يسمى بحكومة انقاذ وطني وكتابة الدستور على أساس المواطنة وبعيدا عن المحاصصة، مبديا استعداده وأعضاء جبهة التوافق التخلي عن مناصبهم.

وأضاف العزاوي أن “الدعوة لاتعني سحب الثقة عن المالكي واختيار رئيسا جديدا للوزراء، بل ستحرره من قيود المحاصصة”، معربا عن أمله في أن “تتفهم الكتل السياسية دعوة الهاشمي، وفهم، معناها الصحيح، وهو دعم حكومة المالكي، والقضاء على المحاصصة الحزبية والطائفية”.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
jasim
2008-12-09
فليذهبوا الى الجحيم
احمد الكناني
2008-12-08
دفعت مردي هذا خبر مفرح جدا لكن لانصدقكم ومقترح الثعلب الهاشمي هو وضع العقبات امام العمليه السياسيه واثارة الشارع السني ضد الحكومه بعد ان رأى العراق الجديد يتجاوز العقبات ويسير الى الامام وبعد ان فشلت كل خططهم لاعادة عقارب الساعه الى الوراء ومنذ متى يرفض الحزب الاسلامي المحاصصه التي هم فرضوها مدعومين من الامريكان لكن الحزب الاسلامي والمطلك والدليمي والعليان ثبت انهم لا يمثلون السنه وهم منبوذين في الانبار ومن يمثل السنه هم ابناء الانبار الشرفاء الذين تصدو للقاعده والمجرمين
شريف العراقي
2008-12-08
أفضل حل
زهراء محمد
2008-12-08
والله ياريت خير ماتفعلوه.نخلص من اشكولاتكم البعثية القذرة.اذهبوا الى الجحيم.
كاروان زاخوي
2008-12-08
فليذهبوا الى الجحيم وبئس المصير وماذا ينتظرون هل باعتقادهم بان العملية الديموقراطية سوف تتوقف بالعكس فالعراق سوف يرتاح منهم للابد وان في العراق اناس شرفاء يستطعون ادارة البلد باحسن الوجه وبكل امانة
حميد ابو علي
2008-12-08
ان شاء الله يصرون على هذا ولا يتراجعون, حتى لا يعودون الى الابد, وهذه المحاولة مكشوفة , اللهم اجعل بأسهم بينهم حتى يتشرذمون في كل مكان ونتخلص منهم فيعودون من حيث اتوا لانهم تم فرضهم على العملية السياسية من قبل الامريكان دون استحقاق انتخابي.
العراق
2008-12-08
اول واحد يلبس دعوتكم هو العجيلي لانه وببساطة مله وزارتة بكل المجرمين من الموظفين الذين تتلمذوا على يد الاجهزة القمعية السابقة فبخروجه يعني عودة هؤلاء القتلة الى بيوتهم لان وجودهم السريع بعد عودته للوزارة اصبح يشكل خطر شديد على سير التعليم العالي وسوتفشل خططه والتي بداها في زج كم هائل من عملاء جبهتههفي تنصيبهم كعمداء للكليات ورؤساء للاقسام ومدراء عامين فبنظرة بسيطة الى ما فعله العجيلي نعي ان هذا العجيلي جاء لجعل التعليم واطي كمستواه ومستوة جبهته وليس عالي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك