فيما قال صاحب سفريات كورال طارق علي سند لـصحيفة «الوسط»" إن الطيران المدني البحريني رفض السماح لأربع شركات طيران من الأردن وتركيا وجنوب إفريقيا بتسيير رحلات مباشرة من البحرين إلى العراق عبر مطار النجف، كان قد اتفق معها لتسيير رحلاتها على هذا الخط بواقع رحلتين يوميّا".
وأكد سند أنه خسر جراء منع الطيران المدني لهذه الشركات نحو 400 ألف دولار دفعها كمقدم لهذه الشركات، بعد أن تأكد أنها تملك الرخص الدولية اللازمة للطيران للعراق من البحرين، مؤكداً أن هذه الشركات تمتلك ما يعرف برخصة (NO.1 AOC) والتي تخولها دوليّاً القيام بمثل هذه الرحلات، كما أن مطار البحرين الدولي يعتبر من مطارات الـ (Open sky) التي تسمح لجميع شركات الطيران في العالم باستخدام خدماتها ومنشآتها للسفر إلى أية جهة تقوم هذه الشركات بتسيير رحلاتها إليها
من جهتها أشارت مصادر مطلعة أن سبب رفض الطيران المدني تسيير رحلات مباشرة للعراق يأتي لأسباب أمنية تتعلق بالإرهاب والخوف من قدوم شخصيات ملاحقة أمنياً للمملكة.
وكان السفير العراقي قال في تصريح سابق لـصحيفة «الوسط» إبان زيارة الوفد البحريني لمطار النجف حين افتتاحه في يوليو/ تموز الماضي إن السفارة ستبدأ التنسيق بين الجانبين العراقي والبحريني بشأن فتح النقل الجوي بين البلديين وتسيير خطوط الطيران المباشرة، وكان من المتوقع إبرام اتفاق بين خطوط الطيران البحرينية مع السلطات العراقية لتسيير رحلات مباشرة مع مدينة النجف الأشرف، وهو الأمر الذي من شأنه مضاعفة عدد الآلاف من الزوار الذين يذهبون إلى العراق سنويّاً في المناسبات الدينية المختلفة وأهمها عاشوراء والأربعين والزيارة الشعبانية وعرفة، إلا أنه فيما يبدو لم يتم ذلك".
وكان اية الله العلامة السيد عبد الله الغريفي من مملكة البحرين قد اكد من خلال موقع نون يوم 15/11/2008 على ضرورة تسهيل التأشيرات الخاصة بدخول الزائرين البحرنيين الى العراق مع فتح خط طيران مباشر من البحرين الى العراق لاجل زيادة توافد الزوار البحرنيين الى بلدهم الثاني (العراق) لزيارة العتبات المقدسة فيه واصفا ان الشعب البحريني كله عشق الى ان يفد الى عتبات العراق المقدسة وخاصة عتبات كربلاء المقدسة"
يذكر ان زوار مملكة البحرين في العام الماضي 2007 بلغ حوالي (1500) زائر دخلوا كربلاء والعام الذي قبله كان حوالي (150) زائر خلال زيارة الاربعين قد دخلوا المدينة ايضا .
موقع نون
https://telegram.me/buratha