الأخبار

اولى بشائر توقيع الاتفاقية الامنية .... واشنطن تبلغ بغداد موافقة مبدئية لمجلس الأمن على إخراج البلاد من البند السابع

936 11:55:00 2008-12-06

كشفت مصادر مطلعة عن ابلاغ واشنطن بغداد بموافقة مجلس الامن الدولي "مبدئيا" على اخراج العراق من طائلة البند السابع.وتتزامن هذه التطورات مع مصادقة مجلس الرئاسة على اتفاقيتي الانسحاب والاطارية مع الولايات المتحدة، وبدأ الجانب الاميركي بتنفيذ بنود الاتفاقية الامنية على ارض الواقع، واعلان ادارة بوش انها ستطلب من الامم  المتحدة تمديد التفويض الخاص بحماية الاموال والارصدة العراقية في الخارج .

وقال مصدر برلماني ان المندوب الاميركي في الامم المتحدة زلماي خليل زاد ابلغ القادة السياسيين والمسؤولين خلال زيارته الاخيرة للبلاد، بموافقة اغلب اعضاء مجلس الامن الدولي، على اخراج العراق من الفصل السابع للامم المتحدة.

وكان المندوب الاميركي قد التقى بعدد كبير من المسؤولين ابرزهم، رئيس الجمهورية ونائباه ورئيس المجلس الاعلى الاسلامي سماحة السيد عبد العزيز الحكيم. واضاف المصدر ان "زاد اكد انه سيسعى من خلال مباحثات سيجريها مع نظرائه في الامم المتحدة الى استحصال موافقة جميع اعضاء مجلس الامن الدولي الخمسة الدائمين"، موضحا ان العراق والولايات المتحدة سيرسلان الاتفاقيتين بينهما الى الامم المتحدة لاعتمادها".وكان مجلس رئاسة الجمهورية قد صادق على الاتفاقيتين(الانسحاب والاطارية) امس الاول، بعدما وافقت الحكومة عليهما واقرهما البرلمان.

ولاقى تصديق مجلس الرئاسة ترحيبا واسعا، حيث اتصل الرئيس الاميركي جورج بوش برئيس الجمهورية جلال الطالباني وهنأه بالتصديق.

على صعيد متصل، اصدر قائد القوات الاميركية في العراق الجنرال رايموند اوديرنو امس، تعليمات جديدة الى قواته تؤكد ضرورة الحصول على موافقة الحكومة العراقية قبل القيام باي عملية عسكرية، في خطوة اولى نحو تطبيق جميع بنود اتفاقية الانسحاب.

وقال اوديرنو في رسالة وجهها الى الجنود، ان "جميع العمليات العسكرية ستتم من الآن فصاعدا بمعية القوات العراقية، لافتا الى ان قواته ستواصل تركيزها على محاربة القاعدة والمجموعات الخارجة عن القانون مع احترام الدستور والقوانين العراقية.

وفي اطار مشابه، اكدت السفارة الاميركية في العراق ان "الولايات المتحدة سوف تدعم طلب العراق لدى مجلس الامن الدولي لاستمرار فرض الحماية على الاصول العراقية لسنة اخرى". وذكرت في بيان لها امس نسخة منه، "نحن نتطلع بموجب هاتين الاتفاقيتين الى الاستمرار في تخفيض عدد القوات الاميركية وتطبيع العلاقـات الثنائية كدولتين ذواتــي سيادة".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
البابلي
2008-12-06
خلي ايشوفون هذولة المعارضين الي اجزم انو همة ما قرو الاتفاقية ولا يعرفون شنو طبيعتهة بلكي يصحون على نفسهم مو رجعونة رن لي ورة من خلافهم بدون وعي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك