اصوات العراق:سلطت صحيفة سيدني مورننغ هيرالد The Sydney Morning Herald الاسترالية في عددها الصادر، الجمعة، الضوء على عمليات تجنيد الاطفال في عمليات انتحارية في العراق مشيرة الى ان غارة على وكر لتنظيم القاعدة شمال بغداد كشفت عن وجود خلايا نائمة من اطفال انتحاريين في مناطق من العراق.وقالت الصحيفة ان مخططا لتدريب اطفال وتجنيدهم مخزّنة في شريحة كومبيوتر وجدت مع جثة “امير” في القاعدة بشمال العراق بعد قتله في هجوم استهدف مخبا تحت الارض في منتصف تشرين الثاني نوفمبر الماضي.واوضحت الصحيفة ان مسؤولين في الجيش الامريكي والاستخبارات يقولون ان “ابو غزوان”، وهو من بين اكثر المطلوبين في محافظة ديالى (46 كم شمال بغداد)، هو المسؤول المباشر عن تجنيد اطفال لتنفيذ عمليات انتحارية، من بينهم اثنان فجرا نفسيهما في الصيف الماضي.واضافت الصحيفة ان “البيانات التي حصل الجيش الامريكي عليها في الغارة كشفت ان “ابو غزوان” كان يستخدم مجموعات تتكون من شباب لتجنيد شباب ويافعين في شبكة تنتشر في شمال العراق وابو غريب شرقي بغداد.”وتشير الصحيفة الى ان استخدام الاطفال على يد القاعدة يعد طريقة لتجنب عمليات التفتيش الامني التي تزداد صرامة في عموم العراق.وتحاول القوات الامريكية، كما تذكر الصحيفة، منذ اسابيع تعطيل خطط سوق اطفال الى حتوفهم، مشيرة الى ان “المعلومات التي حملتها شريحة الذاكرة لم تكشف سوى القليل من المخططات عن هجمات على مناطق معينة، الا ان مسؤولين متاكدين بان خلية “ابو غزوان” قد هيات خلايا نائمة من الاطفال سيتولى قيادتها من يخلفه في التنظيم لتنفيذ هجمات.”وعلقت الصحيفة بالقول ان “هذا المخطط المنحرف في العراق يشير الى ان الايقاع باكثر افراد المجتمع ضعفا اصبح امرا اعتياديا خلال السنوات الثلاث الاخيرة من عمر التمرد.”وذكرت الصحيفة ان “طفلين نفذا هجومين في الصيف الماضي، اسفر احدهما عن اصابة احد الشيوخ المسؤولين عن حركة الصحوة بجراح خطرة، والاخر قتل جنديا امريكيا.”واضافت ان “الكثيرين يرون ان الصغار ينفذون تلك العمليات تحت الاجبار، ويسعى مسؤولون امريكيون وعراقيون الى القاء القبض على هؤلاء الاطفال المجندين.”ونوهت الى انه “في الاسبوع الماضي سلمت 18 انتحارية من ديالى ايضا انفسهن الى القوات الامريكية ودخلن في حركة المصالحة، التي تقدم العفو لجناة عن ارتكابهم جرائم سابقة اذا نبذوا العنف”. وجاء هذا الحدث، كما تقول الصحيفة، بعد ان نفذت نساء 27 هجوما على الاقل من المنطقة نفسها على مدى الشهور 18 الاخيرة.وكان اخر هجوم انتحاري نفذته فتاة تبلغ من العمر 13 عاما في بعقوبة بمحافظة ديالى، فقتلت 5 من افراد “ابناء العراق”. كما فجرت امراة نفسها على نقطة تفتيش ببغداد الاسبوع الماضي.وتتابع الصحيفة قولها ان صبي بعمر 10 فجر نفسه مستهدفا الشيخ عماد جاسم، مسؤول مجموعة من ابناء العراق في الطارمية ما ادى الى اصابته بجراح بليغة. وروت الصحيفة ان الصبي لاحق الشيخ جاسم لمدة ثلاثة ايام، وكان يتظاهر بانه بائع مقابل دار الشيخ.وواصلت الصحيفة قولها ان “الصبي القاتل انطلق متوجها الى الشيخ لدى وصوله الى باب بيته لكنه تعثر قبل الاقتراب منه وانفجرت القنابل التي يحملها. وفقد الشيخ ساقه جراء هذا الاعتداء ويعالج الآن في مستشفى امريكي.”وقال والد عماد، الشيخ سيد جاسم، انه كان يتلقى تهديدات من “ابو غزوان” قبل ان يقتل في تبادل اطلاق نار في تشرين الثاني نوفمبر الماضي.وتنقل الصحيفة عن الشيخ جاسم وعراقيين آخرون في المنطقة ان ابو غزوان هو الذي جند الطفل الذي حاول قتل ابنه. وقال الشيخ جاسم “نحن نعرف من الذي ارسل الطفل”، ملمحا الى ان الذين يقودون الاطفال مرتبطين بالشرطة. واضاف “انهم عصابة والقينا القبض على بعضهم… نحن نعرف تاريخهم، فقد كانوا على تعاون تام مع القاعدة وكانوا يوفرون لهم المعدات والاسلحة. لذلك لا احد يجرؤ على الذهاب الى مركز الشرطة”.واختتمت الصحيفة تقريرها بالاشارة الى بيان صدر الاسبوع الحالي قال فيه الميجر أل هنغ، من لواء سترايكر 2 في فرقة المشاة 25، “ابتدانا نرى تقريبا منذ بداية اذار مارس ونسيان ابريل تجمعات من خلايا… مرتبطة بتجنيد صغار لتنفيذ هجمات انتحارية”.واضاف “كانت هناك تقارير عديدة اشارت الى وجود خلية انتحارية ناشطة في الطارمية ( 35 كم شمالي بغداد) تحت تسمية “فتح الجنة”… تغسل ادمغة الصغار من اجل تنفيذ هذه الانواع من العمليات”.يشار الى ان تقارير اجهزة امن عراقية واجنبية كشفت خلال الاشهر الاخيرة عن قيام تنظيم القاعدة وجماعات مسلحة تنشط في العديد من محافظات العراق باتخاذ اسلوب تجنيد الاطفال في تنفيذ العمليات المسلحة.كما كشف تقرير لمرصد الحريات والحقوق الدستورية في تموز يوليو الماضي عن احداث مسلحة قام بها اطفال انتحاريون بعد ان تم تجنيدهم من قبل تنظيمات القاعدة.واستعرض التقرير جانبا من تلك الاحداث ومنها تنفيذ طفل لعملية انتحارية حيث فجر حزام ناسف وسط تجمع لشيوخ الصحوة في بلدة خالص، كما عثر على ستة أطفال انتحاريين في حي سومر تتراوح اعمارهم بين (14-16) سنة كانوا يخضعون للتدريب على يد سعودي، وعثرت القوات الأمريكية على شريط فيديو يصور أطفال تتراوح اعمارهم (11-15) سنة وهم يرتدون احزمة ناسفه ويتدربون على القتل (فتيان الجنه) تورط اكثر من 60 حدث في تنظيم فتيان الجنه الذي انتشر في (التاجي، العامرية، الراشدية، ديالى، ابوغريب)”.وقال التقرير إن الأسباب التي تدفع الأطفال إلى الانتحار هو التهديد من قبل الجماعات المسلحة بانتهاك اعراضهم وقتل ذويهم وتجاهل الحكومة وعدم قيامها بإجراءات تحمي نحو خمسه ملايين يتيم في عموم العراق، فضلا عن والتطرف الديني والفقر والانتقام لضحاياهم نتيجة العنف.وسبق للقوات العراقية ان اعتقلت اطفالا بعمر 9-14 في ديالى للاسباب ذاتها، كما اعتقلت طفلا بعمر 12 في الموصل في اب اغسطس الماضي اثناء محاولته زرع عبوة ناسفة.
عمي الاعدام المباشر وتعليق المجرمين على اعمدة الكهرباء وكل بمنطقة سكناه لكي يكون عبرة لغيره بهذه الامور يمكن القضاء على الارهاب ثانيا اعتبار كل من يطالب باخراج سجين بتهم الارهاب بانه ارهابي مثله ويتم ايداعه السجن وليس التغاضي عن طلبات بعض البرلمانيين بهذا الخصوص فكل يوم نسمع بان هؤلاء البرلمانيين يتصدون ويطالبون باطلاق الارهابيين من السجون وهذا عامل مباشر ومساعد للارهاب ان يستمر مادام هنالك من يدافع عنهم تحت قبة البرلمان فيجب وضع حلول من قبل الحكومه حتى وان ادى ذلك الى الخروج من قوقعة التوافقات