الأخبار

بيان جبر : ديون العراق للسعودية 15 مليار دولار والسعودية تطالب بتسديد الدين مع الفوائد التي تصل الى 40 مليار دولار

1738 11:30:00 2008-12-05

كشف بيان جبر وزير المالية العراقي ان العراق تخلص من أغلب ديونه ولا يتبقى "من ديون العراق الا اربع دول وبعض شركات القطاع الخاص ... اولها بولندا بدين قيمته ٢.٥ مليار دولار." وأضاف "اتخذنا كل الاجراءات لتسوية الدين مع بولندا ... بقي فقط القرار السياسي (البولندي) لتسوية الامر ونتمنى ان يكون قريبا لاجراء التسوية وتوقيع اتفاقية."وتحدث جبر عن الدين العراقي للسعودية وقال انه يبلغ 15 مليار دولار وتقول السعودية ان ديون العراق لها تبلغ 40 مليار دولار. وقال جبر ان السعودية تطالب بفوائد للديون العراقية رغم وجود فقرة في اصل الاتفاقيات الثلاث الموقعة بين البلدين اثناء الحرب العراقية الايرانية تنص على عدم اخضاع الديون لاي فوائد وقال جبر "لذلك نرفض ان ندفع أي فوائد خلافا للاتفاقية."وكشف جبر عن مفاوضات يجريها العراق حاليا مع الكويت ومجلس الامن الدولي لاقناعهما بخفض نسبة الخمسة بالمئة التي يجري الان اقتطاعها من مبيعات النفط العراقية سدادا لتعويضات مستحقة للكويت. وتقوم الامم المتحدة بموجب قرار لمجلس الامن باقتطاع نسبة محددة من قيمة مبيعات النفط العراقية تدفع كتعويضات عن غزو العراق للكويت عام 1990.وقال "بدأنا مفاوضات مع الكويت لخفض النسبة الى واحد بالمئة ونتمنى ان يتجاوب مجلس الامن بايجابية مع مطلب العراق لان هذا يؤثر على الشعب العراقي وخصوصا مع انخفاض اسعار النفط الحالية." وأضاف "هناك بعض الدول من مجلس الامن ارسلت اشارات ايجابية بهذا الصدد , والكويتيون مستعدون للتجاوب مع هذه المطالب قال وزير المالية العراقي بيان جبر يوم الاربعاء إن الازمة المالية العالمية وتراجع اسعار النفط لن يؤثرا على ميزانية العراق للعام المقبل لكن استمرار الازمة سيكون له تداعيات كبيرة على العراق في 2010 و2011 ما لم يتوصل الى سبل لزيادة عائداته المالية.وقال جبر في مقابلة مع رويترز ان انخفاض اسعار النفط العالمية لما دون الخمسين دولارا للبرميل "لن يؤثر على موازنة العراق للعام 2009 بسبب وجود فائض من السنة المالية الحالية يقدر بخمسة عشر مليار دولار وسيستخدم هذا الفائض من اجل تغطية العجز للعام المقبل وتغطية انخفاض اسعار النفط."واكد أن العراق يستطيع تحمل ضغوط الازمة المالية العالمية وتراجع اسعار النفط لمدة عام لكن "أقول بشكل صريح اننا سنواجه ازمة حادة في عام 2010 اذا ما استمرت الازمة." وأشار الوزير العراقي الى أن الحل الامثل لمواجهة الازمة هو في زيادة معدلات تصدير النفط العراقي حيث يصدر العراق حاليا ما يقرب من 1.7 مليون برميل من النفط يوميا.وقال "أعتقد ان العنصر الاساس لمواجهة هذه الازمة هو زيادة تصدير النفط العراقي ,أدعو وزارة النفط للبدء بالتفكير جديا لزيادة تصدير النفط عام 2009 الى 2.5 مليون برميل باليوم." وطالب جبر بفتح باب الاستثمار امام شركات النفط العالمية للبدء بعمليات استثمار في قطاع النفط في العراق وقال "هذا هو الحل الامثل لمواجهة الازمة وبدون ذلك سنقع في المحظور وهو ماسينعكس سلبا على كل شيء في موازنة عام 2010."وقال ان العراق يدرس بدائل اخرى لزيادة عائداته المالية مع استمرار انخفاض اسعار النفط العالمية ويشمل ذلك قيام العراق بداية العام المقبل بطرح عطاء جديد لادخال شركة رابعة للعمل في قطاع الاتصالات لخدمة الجيل الثالث من الهاتف المحمول.وكان العراق وقع العام الماضي عقدا لمدة عام مع ثلاث شركات للهاتف المحمول للعمل في العراق حصل بموجبها على زهاء أربعة مليارات دولار وقال الوزير "نتوقع ان نحصل على ماقيمته 1.5 مليار دولار للاجازة الرابعة وسيكون المجموع 5.5 مليار دولار وهي اموال سيتم استخدامها في موازنة العام المقبل."وأضاف أن مجموع المشتركين في شركات الهاتف المحمول في العراق حاليا وصل الى 15 مليون مشترك "ونعتقد ان وجود شركة رابعة سيساهم في حل مشكلة الاتصالات والهاتف النقال في العراق."وأوضح جبر أن من بين البدائل التي يدرسها العراق لزيادة عائداته للعام القادم اقرار قانون الضرائب وقانون الرسوم الجمركية وتأجير عدد من المصانع الحكومية للقطاع الخاص لمدة 15 عاما وهي خطوة قال الوزير العراقي "انها تسبق مرحلة الخصخصة."ونفى وجود اي اتجاه لخصخصة النظام المصرفي العراقي وقال "لا توجد لدينا الان فكرة في خصخصة قطاع البنوك في العراق حاليا .. لدينا فكرة اعادة التاهيل وهي عملية تسبق عملية الخصخصة والمتمثلة بتأجير عدد من المؤسسات الحكومية الى شركات عراقية واجنبية لمدة 15 عاما."
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
البدري
2008-12-06
لعنة الله وملائكته ورسله على كل من يعطي فلس واحد من اموال العراق الى ملعنة آل سلول
ابراهيم الموسوي
2008-12-05
ديون السعوديه كانت تدفع الى صدام لقتل الشيعه وعليه لازم ندفع السعوديه خسائر العراق وكذلك تشكيل جمعيات من اهلي الشهداء الشيعه الذين قتلو في الحرب مع ايران وكذلك بعد سقوط الصنم ونطالب السعوديه عن خسائرنا وانصح الحكومه والشيعه ان السعوديه تعمل على السلطه الى السنه وكذلك الاكراد يسنسقون معهم اخواني الشيعه توحدو وحاولو اقناع المنغولي مقتدى انت يترك السنه وكذلك اطلبو من ايران تترك الفلسطينين السلفين واعداء الشيعه ونضع يدنا مع امريكا فقط حتى بريطانيه معهم اخون الفلسطنين حاقدين على الشيعه
بديع السعيدي
2008-12-05
على العراق ان يرفع دعوة ضد السعوديه لتسببها بالحرب المدمرة التي اكلت الاخضر واليابس هذه ناحيه ونطالب الحكومة السعوديه بتعويض العراقيين الذين قتلتهم سلطاتهم في رفحاء والذين فقدوا من معسكرات اللجوء ايضا ولا نعرف مصيرهم وهؤلاء المفقودين هم محمد حسين سهر وعلي حبيب جعفر السعيدي والذين لم يكشف امر فقدانهم لحد الان ونطالب السعوديه وخاصة امراءهم الذين تم القاء القبض عليهم وتسليمهم من قبل الربيعي بتعويضات لكل شهداء العراق من الفين وثلاثة لهذا اليوم الذين سقطوا بسبب التفجيرات وعلى ايران ان تفعل ذلك ايضا
ابو علي
2008-12-05
هذا التعاون السعودي سلموهم ارهابييهم يستاهلون شنهو هذا الذل للسعوديه لم يفعلوا شئ لنا غير المفخخات والقتل والدمار ومستمرين بذلك ولن يتهاونوا في تدميرنا فكيف نريد منهم التعاون ولماذا ها التملق للسعوديه وخاص من السيد الربيعي حكومتنا راعو الله فينا والله لن نحتاج للسعوديه الارهابيه الوهابيه هم يحتاجوناالم تراهم يتهالكون لبيع بضاعتهم لنا ويحالوابكل الجهد ان يحصلوا على استثمار في العراق والله بعداتمام الاتفاقيه سيأتون راكعين بامر سيدتهم السوداء الله الله بشعبكم يا حكومه
ابو عباس الشاوي
2008-12-05
والله الحكومه السعوديه تعرف شنوا سبب اقراض هاي الاموال وقبر الجريدي موجود وخلي يرحوله ولو الوهابيه عدهم زيارة القبور حرام وهذا يعني ما الهم ولا فلس وخلي ايطكون راسهم بميت حايط وارجوامن حكومتنا لرفع دعوى قضائيه فوريه على السعوديه لما تسببته قطعان الوهابيه وشيوخهم من عمليات انتحاريه لمدة خمس سنوات وارجوا من الاخ علي السراي البداء بمثل هذه الشكوي على صعيد انتفاضة المهجر والمطالبه بالتعويضات لضحايا العمليات الارهابيه الجبانه
أم سمير
2008-12-05
كان هدف السعوديه هي الاقتال الشيعي بين شيعة العراق وشيعة ايران ولان ترسل جيفها لتفجير اجسادهم القذره لتفجير الشيعه متصورين بتفكيرهم الضيق بانهم سوف ينهون الشيعة يا اغبياء هذا حلم لم يتحقق وان شاء الله يا ال سعود مصيركم كمصير صدام .وبالحقيقه المفروض من الحكومه العراقيه هي التي تطلب التعويضات نتيجة الخراب التي عملوه قردهم الوهابيه في العراق.
ABAS
2008-12-05
40 مليار لعنة على رؤوس حكام سعودية ومن يدفع لدماء العراقين الم يقل سعود الفيصل وزير خارجية الوهابية على الفضائيات باالنص نحن من دعمنا صدام السني لضرب الانتفاضة الشيعية في الجنوب 1991 اذن ال سعود مجرمين حرب الم يرد بيان جبر ان ذاك عندما كان وزيرا للداخلية في عمان ـالاردن عندما كان يزور معسكر لتدريب الشرطة العراقية عندما سئلة الصحفي عن تصريحات سعود الفصيل فرد علية بشكل غير مباشر فقال بدوي راكب جمل يعلمنا الديمقراطية الافضل لهم ان يمنحوا اجازة سوق للنساء السعودية وبعض الاردنيين زعلوا من تلك التصريحات باعتبار حصل في الاردن لذلك اقول لبيان جبر وانا عراقي اسكن اوربا عار عليك ان تمنح دولار واحد لهم قبل ان تعمل تسوية حسابنا معهم 5 سنوات وكلابهم يفجرون انفسهم باالعراقين بفتاوى من علماء الشياطين في السعودية لذلك العراق واموال العراق امانة في اعناقكم وعلى العراق ان يطالب السعودية تربليونات من الدولار
حيدر المالكي
2008-12-05
حتى ال 15 مليار هذه هي اصلا لدعم الحرب ضد ايران وهي اصلا لصدام الجريدي وليس للشعب العراقي !! لا بل اطالب الحكومة العراقية ان تعمل جاهدة لرفع دعوى قضائية ضد آل سعود المجرمين لتسببهم للحرب ودعمهم لصدام الجريدي طيلة هذه المدة وكان اعلامهم شاهد والجرائد موجودة لتشجيع صدام لمواصلة الحرب.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك