قال مستشار الامن القومي موفق الربيعي، الخميس أن الخطة الامنية الخاصة بأنتخابات مجالس المحافظات التي أعدتها اللجنة الامنية العليا للانتخابات تحوي حلقات داخلية تخص مراكز الاقتراع مسؤولة عن تنفيذها وزارة الداخلية وحلقات خارجية لحماية الناخبين العراقيين تنفذ من قبل قوات وزارة الدفاع، أضافة الى الحلقة البعيدة المسؤولة عن تنفيذها القوات متعددة الجنسيات.واضاف ان تعليمات الخطة الامنية تقضي بعدم تدخل قوات الامن العراقية بعملية الاقتراع ولا حتى صناديق واوراق الاقتراع، مشيراً الى ان التعليمات ايضاً تلزم المرشحين والكيانات السياسية بتعليمات اجراء الانتخابات.وبين الربيعي ان الخطة الامنية الخاصة بالانتخابات ستنفذ من قبل قوات الامن العراقية بعد ان وصلت القوات الى الاكتفاء والاعتماد على نفسها في تنفيذ المهام العسكرية والامنية، وان الوضع الامني يختلف من محافظة الى اخرى على ان تقوم قوات الامن بتوفير الاجواء المناسبة لاجراء عملية الانتخابات بشفافية ونزاهة، لتكون العملية مقبولة من قبل جميع الاطراف السياسية والحصول على النتائج المطلوبة.واعرب الربيعي عن استعداد قوات الامن العراقية لتوفير الاجواء الامنية لبعض المرشحين الذين من الممكن ان يتعرضوا للتهديد او الخطر فلذلك اذا ما طلبوا الحماية فستوفر الاجهزة الامنية لهم الحماية المطلوبة.ومن جهته، ذكر قائد عمليات بغداد أن القيادة بما تقرر فرض حظر التجوال خلال عملية أجراء أنتخابات مجالس المحافظات مطلع العام الجاري، الا أنها لم تتخذ قرارا بهذا الخصوص لحد الان.وقال الفريق عبود قنبر لـ(أصوات العراق) إن “قيادة عمليات بغداد قد تقرر فرض حظر التجوال خلال عملية اجراء انتخابات مجالس المحافظات المزمع اجراؤها في 31 من كانون الثاني (يناير) المقبل تحسباً لحدوث عمليات مفاجئة، الا انها لم تتخذ قرارا بهذا الخصوص وهي عاكفة على وضع الخطط الامنية الكفيلة بحماية الناخبين ومراكز الاقتراع”.واضاف ان القوة الجوية العراقية التابعة لوزارة الدفاع ستعمل على تأمين الاجواء العراقية اعتباراً من الاول من كانون الثاني المقبل.الى جانب ذلك اشار قنبر الى ان جميع قوات الصحوات في بغداد اصبحت ضمن قواطع المسؤولية وتأتمر بأمر القائد العسكرية وليس لها دور مستقل واصبحوا شبيهين برجال الشرطة والجيش، وسيكون للقوات متعددة الجنسيات مشاركة في تأمين الاجواء خلال الانتخابات في الاجواء الخارجية من بعد قوات الجيش العراقي.