وقال السعدي في حديث لـ"نيوزماتيك" اليوم الأربعاء إن "ديالى تعيش وضعا صعبا ومن يتحدث عن استقرار الأوضاع في ديالى فهو يروج لأكذوبة"، على حد تعبيره. واعتبر السعدي أن "عملية بشائر الخير لم تحقق نتائج كبيرة"، متوقعا "وقوع خروقات أمنية خلال انتخابات مجالس المحافظات المقبلة".
ووصف عضو مجلس النواب العراقي مكتب مفوضية الانتخابات في ديالى بأنه "غير مهيأ للإشراف على عملية انتخابية حيادية ونزيهة" موضحا أن "جهة سياسية واحدة تسيطر على مكتب المفوضية، فقد تم تأسيسه سنة 2004 على يد أحد القياديين في الحزب الإسلامي".
وأضاف السعدي أن "مجلس المفوضية أصدر قرارا قبل أشهر بتشكيل مكتب لمفوضية ديالى يضم جميع مكونات المحافظة بشكل حقيقي إلا أن هذا القرار لم يطبق إلى الآن".
وأشار النائب عن الائتلاف العراقي في مجلس النواب إلى أن "المراكز الانتخابية لم تفتح لحد الآن في جميع مناطق ديالى، فضلا عن وجود الكثير من الأسر المهجرة من المحافظة".
وكان ممثل الأمين العام للأمم المتحدة بالعراق ستيفان دي مستورا قد كشف الأحد الماضي عن آليات وضعتها الأمم المتحدة مع المفوضية العليا للانتخابات للحد من عمليات التزوير، فيما كشف رئيس المفوضية فرج الحيدري عن "قانون للعقوبات تم وضعه من قبل المفوضية سيطبق بحق الكيانات السياسية التي تقوم بخروقات في الانتخابات سواء في حملتها الانتخابية أو في الانتخابات، وسمي بقانون الجرائم والعقوبات الانتخابية".
https://telegram.me/buratha