دعا نائب رئيس مجلس محافظة كربلاء المقدسة حميد الطرفي جميع المرشحين بالتحول إلى سلطة رقابية على مجلس المحافظة ، داعيا جميع الكيانات إلى التركيز على الجرائم الانتخابية التي وصفها بأنها في غاية الخطورة ، مؤكدا في الوقت ذاته على إن أذرع الحكومة المحلية مفتوحة لتسهيل عملية الانتخابات .
جاء ذلك خلال ندوة حوارية حضرها المركز الاعلامي للبلاغ عقدها مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع بالتنسيق مع مكتب المفوضية العليا للانتخابات في كربلاء وبحضور ممثلين عن الكيانات السياسية لتبيان دور مكتب الأمم المتحدة والمفوضية المستقلة للانتخابات ومجلس المحافظة .
وحذر الطرفي من خطورة تجاوز الهوية الوطنية وأصالتها في الحملة الانتخابية من خلال اللجوء إلى تسقيط الآخر، لافتا إلى ضرورة التميز من خلال مخاطبة المجتمع بأسلوب حضاري .
من جهة أخرى قال مدير مكتب المفوضية المستقلة للانتخابات في كربلاء صفاء الموسوي أن عدد المشمولين في الانتخابات المقبلة بلغ 540 ألف ناخب وناخبة بعد أن كان 412 ألف فقط ، وأشار إلى الآليات التي تتبعها المفوضية في خوض الانتخابات وما بذلته من جهود في هذا المجال معربا عن أمله في أن تكون الانتخابات المقبلة فاتحة خير تتحول إلى ممارسة ثقافية وحضارية .
فيما قال الخبير القانوني حسن علي كاظم إن المفوضية تسعى نحو تحديد أماكن لصق المنشورات والملصقات للمرشحين والكيانات السياسية بالتنسيق مع مديرية بلدية كربلاء من خلال تحديد أماكن محددة ولا يسمح بوضع الملصقات والمنشورات خارج نطاقها .
وأضاف كاظم لقد حرم القانون استخدام الموازنات الحكومية وممتلكات الدولة في الحملة الدعائية مثلما أكد على أن تكون الوعود التي تعطيها الكيانات للناخبين مبنية على معلومات صحيحة ودقيقة.
https://telegram.me/buratha