قال نائب رئيس الجمهورية الدكتور عادل عبد المهدي، الثلاثاء، إن عملية الاستفتاء على الاتفاقية الامنية مع الولايات المتحدة ستعزز من قوة المفاوض العراقي فيما لو تم التباحث لغرض تعديل بعض بنودها.
واوضح الدكتور عبد المهدي خلال لقائه عدد من الاعلاميين في شبكة الاعلام العراقي ان “اجراء الإستفتاء على الإتفاقية يعد امراً ايجابياً لأنه سيجعل المفاوض العراقي فيما بعد في وضع اقوى حين يتفاوض لتعديل بعض بنودها بعد ان يكون مستنداً على ما يقرره الشعب العراقي الذي له كامل الحرية بالادلاء بصوته حولها سلباً او ايجاباً”.
واضاف ان “الاتفاقية لا تمثل طموح العراقيين رغم ان المفاوض العراقي والحكومة بذلت جهوداً كبيرة لتكون بنودها بهذا الشكل ولكن مع ذلك كانت افضل البدائل التي يمكن الحصول عليها”.
واشار الدكتور عبد المهدي الى ان “الوضع السياسي العراقي مر بثلاث مراحل منذ عام 2003 اولها مرحلة اسقاط صدام وبعدها تثبيت بناء سلطة مؤسسات الدولة ثم ترسيخ عمل هذه المؤسسات بما يمكنها من اداء مهامها بالشكل المطلوب”. واعرب عن العزم “على ان تؤدي كل مؤسسة واجبها بالشكل الامثل وفقاً للانظمة والقوانين، وان تتكاتف جميع الجهود لتحقيق مثل هذه المتطلبات”.
https://telegram.me/buratha