الأخبار

جون ماكين في بغداد لبحث اتفاقية الانسحاب والطالباني يؤكد أن الاستفتاء على الاتفاقية في موعده

697 09:29:00 2008-12-02

كثف العراق تحركاته بعد مصادقة البرلمان على اتفاقية انسحاب القوات الاميركية، لاخراج البلاد من طائلة البند السابع وحماية الاموال والارصدة العراقية في الخارج، من خلال استصدار قرار جديد من مجلس الامن الدولي. وفيما اعلن رئيس الجمهورية جلال الطالباني ان الاسفتاء الشعبي على الاتفاقية سيجرى بموعده، بحث السناتور الجمهوري جون ماكين معاهدة الانسحاب خلال زيارته بغداد امس.

فبعد يومين من مباحثات رئيس الوزراء نوري المالكي مع مسؤولين اميركيين، حث رئيس الجمهورية جلال الطالباني ممثل الولايات المتحدة في الامم المتحدة زلماي خليل زاد، على دعم العراق للخروج من الفصل السابع من الميثاق الاممي، وفي السليمانية، اكد الطالباني في مؤتمر صحفي، ان الاستفتاء على الاتفاق الامني ليس مخالفاً للدستور، وانه قرار من مجلس النواب وانه سيتم في موعده، مؤكدا ان رئيس الوزراء نوري المالكي يتمتع بثقة القوى السياسية الرئيسة.

واقر البرلمان قبل التصويت على اتفاقيتي الانسحاب والاطارية الاسبوع الماضي، قراراً سياسياً (وثيقة اصلاح سياسي) يتضمن جملة من القضايا المهمة، وقانون التصديق على معاهدة الانسحاب التي تضمنت اجراء استفتاء شعبي عام على الاتفاقية في موعد اقصاه يوم 30 تموز2009.وسط هذه الصورة، تدارس نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي مع المرشح الجمهوري السابق لانتخابات الرئاسة الاميركية السناتور جون ماكين خلال زيارة مفاجئة لبغداد، اتفاقية سحب القوات الاميركية من العراق.ونقل بيان رئاسي عن ماكين قوله، "لقد بحثت مع الهاشمي ملفات تهم العراق والولايات المتحدة وكان من ضمنها الاتفاقية الأمنية".

وفي اطار مشابه، ناقش وزير الخارجية هوشيار زيباري ومحافظ البنك المركزي الدكتور سنان الشبيبي امس، مع السفير الاميركي لدى العراق رايان كروكر والفريق الاقتصادي في السفارة، الخطوات الدبلوماسية المقبلة في مجلس الامن بعد المصادقة على اتفاقية سحب القوات من العراق والاتفاقية الاطارية للتعاون بين العراق والولايات المتحدة، لاخراج العراق من الفصل السابع لميثاق الامم المتحدة وحماية الاموال والارصدة العراقية وصولاً الى استصدار قرار جديد من مجلس الامن الدولي بذلك.وفي واشنطن، قال الرئيس الاميركي المنتخب باراك أوباما، ان على القوات الاميركية المقاتلة أن تغادر العراق خلال 16 شهرا من توليه لمنصبه، ولكنه اكد انه سيستمع لنصيحة قادة الجيش الاميركي.واضاف اوباما ان "الاتفاق الامني بين بغداد وواشنطن وضع الولايات المتحدة على "طريق سلس" نحو الانسحاب من العراق.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك