الأخبار

وزير الأمن الوطني العراقي: أجهزتنا الاستخباراتية ما زالت دون الطموح.. الوائلي: ننتظر من البرلمان تشريع قانون الأمن الوطني

873 07:18:00 2008-12-01

أكد وزير الدولة لشؤون الأمن الوطني، شيروان الوائلي، أن وزارته تنتظر من البرلمان العراقي تشريع قانون الامن الوطني لضمان قيام اجهزة امنية واستخباراتية متكاملة في انحاء العراق، فيما قال إن الحكومة العراقية أعدت العدة لان تحل محل القوات الأميركية تدريجيا تفاديا لحصول فراغ أمني عند البدء بتطبيق الاتفاقية الامنية بين البلدين.وقال الوائلي ان اجهزة جمع المعلومات الاستخباراتية في العراق ما زالت دون الطموح.

وقال «هناك أجهزة للمعلومات متمثلة في الأمن الوطني والمخابرات والاستخبارات ووزارتي الدفاع والداخلية، لكن أجهزة المعلومات هي ليست بمستوى الطموح، وهذا أمر مؤكد، ولدينا عدة مشاريع قوانين لإقرارها من قبل البرلمان لهذه الأجهزة سواء كانت وزارة الأمن الوطني أو الأجهزة الأخرى. واضاف أن «الحرب الحالية هي حرب معلوماتية والأمن الداخلي يحتاج لأجهزة المعلومات أكثر مما يحتاج للأمن السوقي من قطعات وجبهات وعدو واضح؛ وبالتالي، فان المعركة في العراق الآن تحتاج لأجهزة استخباراتية متطورة».

 وقال الوائلي في تصريح صحفي نشر له اليوم الاثنين ان جهاز المخابرات العراقي تناط به مهام جمع المعلومات عن الإرهاب الدولي والحد من استمرار تدفق الجماعات الإرهابية للعراق، مضيفا ان بحسب الدستور العراقي، فان من واجبات ذلك الجهاز هو منع التهديدات الخارجية، غير انه استدرك قائلا إن الامن الداخلي حالياً يعد مهماً جدا بالنسبة للعراق.

واضاف ان «الأمن الداخلي مهم جدا كأمن المؤسسات والأمن السياسي والإقليمي والإقطاعي. الآن توجه وزارتنا هو في انتظار قانون حتى تكون هناك أجهزة معلومات متكاملة في كافة الأراضي العراقية» يشرعه البرلمان العراقي. واضاف «بدأنا كمعنيين بالأمن الوطني بالاهتمام بالأمور التي تقلل من الضغوط النفسية على المواطن العراقي، فمن الأصلح أن يكون العسكر خارج حدود المدن والقصبات لحمايتها فيما تتخلل المدن أجهزة معلومات واستخبارات كي تنذر بالتهديدات والمخاطر التي تحدق بالأمن، وبالتالي تتخذ الأجهزة الأمنية دورها سواء وزارة الداخلية أو الدفاع. وأنا اعتقد أن الدور القادم في العملية العسكرية يستند إلى الاستخبارات والمخابرات لتحقيق الأمن بشكل كامل».

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو محمد الهادي
2008-12-02
نتمنى من السيد رئيس الوزراء المحترم دعم هذه الوزارة لان الحرب على الارهاب هو حرب جمع المعلومات وان نباغت العدو في مقره قبل ان نجعله يستمر بتخطيطه لمهاجمتنا. ان قوة الدولة ليست بكثرة اعداد القوات المسلحة (شرطة وجيش) وانما بقوة اجهزة الامن والمخابرات وماتملكه من اجهزة وكوادر علميةوامكانيات مادية..الخ وفق الله العاملين في هذة الوزارة. ابو محمد/ الهندية
ALI
2008-12-01
السيد وزير الامن المحترم تحية عطره لسيادتكم ومن خلالكم لهذه الوزاره المجاهده ولانخفي على موقعنا المجاهد بأن المواطنيين يثقون بوزارة الامن كثيرا لسرية المعلومات لديها وعدم البوح بأسم مزودي المعلومات ، لكن الشيئ المؤلم أن لهذه الوزاره الكثيير ممن لايرغبوا بنشاط وطني خالص لايميل لهذا الطرف أوذاك لنا أصدقاء كثر يتمنون العمل في هذه الوزاره لقناعتهم بألسيد الوائلي ووزارته لكن الجواب الائم هو عدم توفر الدرجات الشاغره وعدم أقرار قانون الوزاره ،نأمل من السيد رئيس الوزراء مساعدة من تلك الوزاراة وحمايتها
الدكتور شريف العراقي
2008-12-01
يتطلب من البرلمانيين إعطاء هذا القانون الأولوية
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك