نفى الدکتور رؤوف الأنصاري ما نسبته له بعض وسائل الإعلام من تصريح صحفي بخصوص المشاريع العمرانية التي تشهدها العتبة الحسينية المقدسة .
وقال الأنصاري في اتصال هاتفي مع موقع نون ان الخبر الذي نشر في موقع الجوار والذي يحمل عنوان (التسقيف فی الروضة الحسينية المطهرة جريمة بحق الآثار والتراث) عار عن الصحة ولم أصرح به لأي وسيلة إعلامية مطلقا.
وأضاف ان الندوة التي أقيمت في جامعة اهل البيت عليهم السلام كانت تخص مناقشة التصميم الأساسي لمدينة كربلاء المقدسة الذي يشمل منطقة الحرمين الشريفين و المساحات المحيطة بهما وما تم طرحه عن مشاريع العتبة الحسينية المقدسة كانت عبارة عن وجهة نظر علمية.
وكان رئيس قسم الشؤون الهندسية والفنية في العتبة الحسينية المقدسة رئيس المهندسين (محمد حسن كاظم) قد رد على التصريح المنسوب للدكتور الانصاري في موقع الجوار المقرب من بلدية طهران ان" إطلاق كلمة أثار على مسلة حمورابي او آثار بابل او الاهرامات وربطها بالعتبة الحسينية المقدسة على انها اثر تعتبر جريمة بحق المرقد الشريف ،معتبرا ان مشروع تسقيف الصحن الحسيني لم يغير او يزيل أي جزء من البناء القديم ولم يتم اضافة أي مفردة غريبة على التصميم المعماري القديم مبينا ان اللجنة المشرفة على مشروع التسقيف قد حافظت على جميع العناصر المعمارية والمواد الانشائية المستعملة من (مرمر- كاشي كربلائي – مرايا) " واضاف (كاظم) ان فلسفة الجمال في العمارة الاسلامية تعتمد على الانتفاعية الوظيفية (function) النابعة من الشريعة السمحاء او في اطارها العام "
وزاد:اننا عندما نحلل المفردات المعمارية الجمالية او الفراغات في العمارة الاسلامية نجدها تحمل محاور عدة في اسباب نشأتها وتشكلها وحتى تطورها ،مبينا "ان التوسعة بالتسقيف تمثل بدورها احد اوجه المعالجة للمناخ القاسي صيفا وشتاء لزائري مرقد الامام الحسين عليه السلام والذي يؤثر على كافة الفعاليات الدينية والفكرية والثقافية التي تقام في العتبة المقدسة ".
موقع نون /خاص
https://telegram.me/buratha