الأخبار

الرئيس طالباني و نائبه الدكتور عبد المهدي يبحثان تطورات الأوضاع السياسية و الاقتصادية في البلاد

662 19:28:00 2008-11-30

استقبل رئيس الجمهورية جلال طالباني في مقر إقامته ببغداد، اليوم الاحد 30-11-2008، نائب رئيس الجمهورية الدكتور عادل عبد المهدي. و تباحث معه حول تطورات الاوضاع السياسية و الاقتصادية في العراق و دور مجلس الرئاسة في معالجة التحديات و تطوير أداء الدولة.

و قد أشار نائب رئيس الجمهورية الدكتور عادل عبد المهدي في تصريح صحفي عقب اللقاء الى انه جرى استعراض سبل تنفيذ بنود اتفاقية سحب القوات بالتعاون مع كافة مؤسسات الدولة وبحث مستقبل الوضع السياسي خصوصاً في ضوء اجتماعات اللجان الخماسية و طريقة تفعيل ورقة الإصلاح السياسي و اجتماع الكتل السياسية كالرباعية و الخماسية.

واضاف ان العام الجديد سيكون حافلا بالأحداث و التغيرات الكبرى، مؤكدا إن "الاتفاق ذاته سيجري تغيرات سياسية و أمنية مهمة" و إن انتخاب مجالس المحافظات ستجري تغييرات مماثلة. وقال نائب رئيس الجمهورية انه تم متابعة "ما جرى من مفاوضات حول إنتاج النفط في إقليم كردستان و السعي لتصديره". بالإضافة إلى "بحث ملف كركوك و الأوضاع الجارية فيه و كيفية إجراء مصالحة وطنية شاملة بناءً على توافق وطني عام".

وفي سياق الحديث عن اهمية دور رئاسة الجمهورية اكد الدكتور عادل عبد المهدي انه "لولا الدور الذي لعبته رئاسة الجمهورية في الاتفاق الأخير لما كان بالإمكان الحصول على نصاب أصلاً، ناهيك عن التصويت، هذا الدور هو الدور الراقي، الدور الرقيب، الدور الذي يجمع بين القوى كافة بدون استثناء، لا توجد فيه أي معادلات و هذا من طبيعة مجلس الرئاسة".

و أضاف أن "رئاسة الجمهورية ستعمل على تنظيم النظام الداخلي الخاص بها و ستطالب الأطراف الأخرى أيضاً بأن تتبع نفس السياقات القانونية، و ستسعى للعمل بين الكتل البرلمانية لتفعيل مجلس النواب، وستعمل مع دولة رئيس الوزراء ومع مجلس الوزراء من أجل أداء حكومي أفضل من أجل كلمة موحدة أفضل، من اجل سياسات خارجية، من أجل سياسة اقتصادية نحتاجها اليوم".

 وتابع قائلا "اليوم نحن نتعرض إلى أزمة اقتصادية كبيرة بسبب انهيار أسعار النفط، و الدولة يجب أن تواجه هذه التطورات مبكراً لا أن تنتظر النتائج تنعكس على حياة المواطنين أو على مشاريع الإعمار و الإنماء، لذلك رئاسة الجمهورية لها دور مهم والقانون والدستور يعطيها صلاحيات مهمة للغاية وهي مارستها في السابق وستمارسها الآن".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك